علي جمعة: سيدنا يعقوب مات في مصر ودُفن بفلسطين (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الشيخ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن إسرائيل تعني التوجه والسير في طريق الله، منوهًا بان طريق الله محدود في الشريعة كلها منذ آدم حتى يوم القيامة في الذكر والفكر، والتخلية والتحلية، أي تخلية القلب عن كل قبيح والتحلي بكل ما هو صحيح، وسمي سيدنا يعقوب بإسرائيل؛ لكونه كان يسير في طريق الله، وسمي من بعده بني إسرائيل.

وأضاف جمعة، خلال حواره ببرنامج "مصر أرض الأنبياء، المذاع عبر فضائية مصر الأولى، اليوم الاثنين، أن سيدنا يعقوب، انجب 12 ولد، وهم من كونوا بني إسرائيل فكل ولد من أولاده كون قبيله مستقلة، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل لبني إسرائيل مكانة في التاريخ. 

وتابع مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن بني إسرائيل جاءوا إلى مصر مع سيدنا يعقوب –عليه السلام- في عهد سيدنا يوسف، ومكثوا بها سنوات طويلة حتى بعد وفاة سيدنا يوسف وسيدنا يعقوب، مشددًا على أن سيدنا يعقوب مات في مصر، والله سبحانه وتعالى قال:" أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"، فحضور الموت لسيدنا يعقوب والتفات أبناءه حوله ووصيته لهم كان في مصر، وأوصى في مرضه أنه يُحب أن يدفن بجوار جده إبراهيم، وأبيه إسحق في فلسطين، وعندما مات حنطه سيدنا يوسف –عليه السلام-، حتى يحتمل نقله، مشددًا على أن الأنبياء أجسادهم محفوظة لا تأكلها الأرض، وهم أحياء في قبورهم، ولكن تحنيطه لعدم علمهم آنذاك بأن أجساد الأنبياء لا تُبلى، ونقله سيدنا يوسف، للدفن في فلسطين وذهب معه ملك مصر لحضور الدفن، مؤكدًا أن سيدنا يعقوب لم يدفن ابتداءً في مصر قبل نقله لفلسطين.

على جانب أخر، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، خلال تصريحات سابقة، إنه يتحتم علينا في هذه الأيام المباركة أن نكثر من الإطعام، حيث جعله الله –سبحانه وتعالي- صفة من صفات الأبرار.

وأوضح جمعة، أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- يحثنا أيضًا على اطعام الطعام، مضيفا أنه يجب أن نسعى إلى الله بالعديد من العبادات كإطعام الطعام، وافشاء السلام، والصلاة والناس نيام، حيث يكون لهذه العبادات مردود كبير على حياتنا.

وأضاف مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن ثلث الليل الأخير محل لاستجابة الدعاء، والذي يبدأ في بعض الأيام الساعة الواحدة ليلا، والبعض الآخر في الثانية ليلا حتى مطلع الفجر.