نجل الطبلاوي يكشف آخر اللحظات في تاريخ نقيب قراء مصر

توك شو

الطبلاوي
الطبلاوي


دخل إبراهيم الطبلاوي، نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي، في نوبة بكاء في أثناء حديثه عن اللحظات الأخيرة في حياة نقيب قراء مصر.

وقال نجل الطبلاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "اكسترا نيوز"، إن الشيخ الطبلاوي مؤخرًا اعتكف لأكثر من عام، يقرأ ويختم القرآن.

وواصل: "توفى قبل الفطار مباشرة، وهو صائم.. لقد أوصانا بتقوى الله، وحسن الخاتمة، وتحدث عن كورورنا وكان يدعوا الله دائمًا برفع البلاء ".

ونعت شبكة القرآن الكريم، نقيب قراء مصر الشيخ محمد محمود الطبلاوى الذى وافته المنية منذ قليل، بسرد سيرته القرانية، ورحلته المهنية، وبث تلاوة قصيرة له من سورة الحجر، حيث خالفت خريطة البرامج لمدة 5 دقائق تكريما للراحل الذى ترأس نقابة القراء عقب العملاق مصطفى إسماعيل.

وتذيع اذاعة القران الكريم تلاوة السهرة للراحل تكريما له، كما تطلق تلاوة الصباح للطبلاوى فى الثامنة صباحا.

وتذيع شبكة القران الكريم قرآن مغرب غد الأربعاء للراحل محمد محمود الطبلاوى، تكريما له ضمن جدول كامل للتلاوة.

أكد محمد الساعاتي، المتحدث الرسمى لنقابة القراء، أن وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوى جاءت طبيعية ولا صحة لما تردد على الإطلاق وفاته بسبب فيروس كورونا.

وروى ياسر الطبلاوى المحامى نجل شقيقة الفقيد الراحل أن الشيخ الطبلاوى كان يتناول الإفطار مع الأسرة وسط جو كله سعادة وبهجة، حتى فاجأته أزمة طبية اضطررنا لاستدعاء الطبيب المعالج له الدكتور محمد رمضان الذى قام بالكشف عليه ليؤكد وفاته.

وأضاف الساعاتى أنه بالتواصل مع إبراهيم الطبلاوى نجل الشيخ الطبلاوى أكد وهو يبكى أن والده سيدفن غدا فى مدافن العائلة بالبساتين بالقاهرة.

وكان الشيخ محمد محمود الطبلاوى، ولد فى 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم ، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب"، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.