مجلس كنائس الشرق الأوسط وتيلي لوميار يعزيان البابا تواضروس في نياحة كاهن لبنان

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قدم كل من مجلس كنائس الشرق الأوسط ممثلًا في أمينه العام الدكتورة ثريا بشعلاني، وإدارة محطة تيلي لوميار وفضائيتها نور سات، تعازيهم لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في نياحة (وفاة) الراهب القس رويس الأورشليمي كاهن الكنيسة القبطية الارثوذكسية في لبنان.

جاء ذلك خلال رسالتي تعزية بعث بهما بشعلاني وإدارة تيلي لوميار إلى قداسة البابا.

كان القس رويس الأورشليمي قد رحل في أواخر شهر ابريل المنصرم، عن عمر جاوز الـ ٥٨ سنة بعد حياة رهبانية ورعوية امتدت لأكثر من ٢٠ سنة سبقها فترة خدمة وتكريس في العراق لمدة ١٥ سنة.\

ونعى قداسة البابا تواضروس الثاني، الراهب رويس الأورشليمي بكلمات مؤثرة في رسالة بعث بها إلى نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والكويت والشرق الأدنى، قائلا: "خسارة كبيرة. خالص تعزياتي القلبية في رحيل هذا الأب الراهب المبارك والخادم الأمين رويس الأورشليمي.ن ودعه على رجاء القيامة ذاكرين تعبه وبذله وأمانته في عمله الرعوي والكنسي، فضلًا على رهبنته المباركة".

وتابع: "نعزي نيافة المطران الأنبا أنطونيوس، وأخوته الرهبان في ديره العامر بالقدس. كما نعزي كل أحبائه وأبنائه الذين خدمهم سنوات طويلة، وسيرته الطيبة وسط خدمته في الكنيسة القبطية في لبنان ومع سائر المسؤولين على كل المستويات. المسيح يعزينا جميعًا".

وترأس الأنبا انطونيوس، مطران الكرسي الاورشليمي للأقباط الأرثوذكس، صلاة الجنازة علي جثمان الراهب الراحل في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس بضاحية سن الفيل بالعاصمة اللبنانية بيروت بحضور عدد محدود من الإكليروس دون حضور شعبي وفقًا لقرارات الكنيسة بمنع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. بينما سيتم بث الصلوات عبر شبكة الإنترنت ليتسنى لأبناء الكنيسة متابعتها عبر الشاشات.

يذكر أن ولد الأب المتنيح بمحافظة المنيا يوم ٢٤ ديسمبر من عام ١٩٦١ وخدم كشماس مكرس في العاصمة العراقية بغداد في الفترة من عام ١٩٨٥ وحتى عام ٢٠٠٠، دخل الدير في مارس عام ٢٠٠٠ وترهب في ٢٩ سبتمبر ٢٠٠٥. خدم في القدس ما بين عامي ٢٠٠٤ حتى ٢٠٠٦ ثم انتقل إلى الخدمة بالناصرة حتى عام ٢٠٠٨ ثم خدم في أريحا حتى عام ٢٠١٠ ونال خلال خدمته بها درجة القسيسية، في أحد التناصير الموافق ٥ أبريل ٢٠٠٩. ثم انتقل للخدمة بالكنيسة القبطية بلبنان التابعة الكرسي الأورشليمي وخدم هناك حتى نياحته.