"الكاثوليكية" تحتفل بعيد ميلاد الأنبا باخوم

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


احتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، أمس الاثنين، بعيد ميلاد الأنبا باخوم، نائب البطريرك للشئون البطريركية، المتحدث الرسمي باسمها في مصر، بعيد ميلاده السادس والأربعون.

ولد الأنبا باخوم، في الرابع من مايوم من عام 1974 بميلاد هانى نصيف باخوم بمدينة القاهرة، وحصل علي بكالوريوس الهندسة قسم اتصالات جامعة عين شمس عام 1996.

والتحق "باخوم" بإكليريكية الفادي عام 1989 وانهي دراساته بالجامعة الجريجورية بروما وحصل علي ليسانس اللاهوت والفلسفة عام 2002.

سيم كاهنا في 29 ديسمبر 2004 بكنيسة قلب يسوع عن يد مثلث الرحمات الكاردينال الانبا إسطفانوس الثانى وحصل علي الدكتوراة في القانون الكنسي جامعة اللاتيرانو عام 2009 وعين مساعدا للراعي بكنيسة القديس ايريناوس بروما.

وعين من عام 2005 حتي 2010 نائب مدير اكليريكية أم الفادي بلبنان. عين في 2010 كأمين سر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر كما عمل مدرسا في بعض جامعات اللاهوت جامعة اللوجانو بسويسرا والمعهد الحبري الشرقي بروما والكلية الاكليريكية بالمعادي وكلية العلوم الدينية بالسكاكيني. وعين سكرتيرا لبطريركية الاسكندرية للأقباط الكاثوليك من 2010 – 2015م ثم وكيلا لبطريركية الأقباط الكاثوليك واسندت له بعض المهام الأخرى كالمكتب الاعلامي الكاثوليكي بمصر والمتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية بمصر ويجيد اللغات العربية والفرنسية والايطالية والانجليزية واختير معاونا بطريركيا + تمت سيامته الأسقفية في 31 من شهر أعسطس في عام 2019 بكاتدرائية سيدة مصر بمدينة نصر علي يد صاحب الغبطة الأنبا ابراهيم اسحق وسينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية واتخذ شعار أسقفيته (الرب يدبر).

وفي سياق أخر، إحتفلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الثلاثاء، بتذكار عيد الشهيدة إيريني، حيث ترأس الأنبا باخوم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، الاحتفال بسيرتها.

وقال "باخوم" إن إيريني كانت ابنة أمير وثني يدعى ليكينيوس، وبمَا إنها كانت رائعة الجمال، خاف عليها أبوها فجعلها فى معقل حصين، وأقام على حراستها بعض الجوارى، ووضع معها تماثيل وثنية لكى تعبدها.

وأوضح الأنبا باخوم، إن الشهيدة ايريني هي من بلدة ليتشي – وهي عذراء بتول وتذكارها في 5 مايو.

و القديسة ايريني هي ابنة أمير وثني يدعى ليكينيوس، وبمَا أنها كانت رائعة الجمال، خاف عليها أبوها فجعلها في معقل حصين، وأقام على حراستها بعض الجواري، ووضع معها تماثيل وثنية لكي تعبدها، غير أن نعمة الروح القدس أقوى من ان تقف بوجهها حصون، فوجدت مع ايريني جارية مسيحية، أخذت تعلمها قواعد الديانة وتبين لها أن المسيح هو الذي خلص العالم بصليبه ونشر المحبة والسلام بإنجيله المقدس فآمنت ايريني به وشغفت بمحبته ونذرت له بتوليتها، ويروى أن تيموتاوس الرسول تلميذ بولس الرسول هو نفسه اتصل بها ودخل الحصن وعمَّدها.