باحث: أكثر من 40 مليون مصاب بكورونا في تركيا (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الباحث محمد ربيع الديهي، المتخصص في الشأن التركي، إن المعارضة التركية قامت بدور كبير في أزمة كورونا، وكان لها دور كثير من الفضل في كشف الملفات التي دائمًا ما تعمد النظام التركي عدم التصريح بها، من بينها تقارير عن وضع المنظومة الصحية في تركيا، وتصريحات حول أعداد المصابين الحقيقيين، والكشف عن تمييز النظام التركي لبعض الأشخاص وتقديم الخدمات الصحية في مواجهة كورونا لبعض الأشخاص فقط.

وأضاف "الديهي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن أحد نواب المعارضة في البرلمان التركي تحدث عن أن عدد الإصابات بكورونا داخل تركيا تجاوز 40 مليون وهو رقم خطير حال كان صحيح، في حين ان النظام يعلن أرقام غير دقيقة تدور حول مئات الآلاف.

وتابع المتخصص في الشأن التركي، أن المعارضة التركية الآن عليها دور كبير في توجيه الرأي العام في تركيا، في ظل أن النظام التركي الآن لا يعتني بالداخل التركي، ومعني بدعم وتطوير الجماعات المسلحة والإرهابية ماليًا وبالتدريب، مشيرًا إلى إرسال تركيا للمرتزقة لليبيا في ظل جائحة كورونا.

وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، مساء السبت، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" ليصل إلى 124375 حالة.

وأضاف قوجة: أن "حصيلة المتوفين جراء الفيروس وصلت إلى 3336 شخصا"، موضحًا أن "عدد المتعافين من الفيروس في البلاد وصل إلى 58259 أشخاص بعد تسجيل 4451 حالة شفاء جديدة".

وأكد أن حصيلة الفحوص الخاصة برصد فيروس كورونا تجاوزت نقطة 1.1 مليون وارتفعت خلال اليوم الماضي بواقع 36318.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3،426 مليون إصابة، بينهم أكثر من 240 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1،093 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.