برلماني: استخدام التقنيات التكنولوجية يحد من ظاهرة حرق المخلفات

أخبار مصر

النائب خالد مشهور
النائب خالد مشهور


أكد خالد مشهور، عضو مجلس النواب، ضرورة دعم الدولة لتقنية "البيوشار" والتي تم البدء في استخدامها بالخارج للاستفادة من مخلفات القطاع الزراعي، مشيرا إلى أن المتبقيات الزراعية تعد ثروة قومية ومنجم من المواد العضوية يجب الاستفادة منها في مجالات مختلفة كإنتاج الأعلاف غير التقليدية بأنواعها والسماد العضوي والتربة البديلة للإنتاج الزراعي وأيضًا في المجال الصناعي كصناعة الألياف والأخشاب وانتاج الطاقة البديلة.

وأوضح مشهور في بيان له، اليوم الثلاثاء، أنه طبقا لإحصائيات وزارة البيئة فإن القطاع الزراعي ينتج في مصر ما يزيد عن 45 مليون طن سنويا من المتبقيات الزراعية والمخلفات الحيوانية، لا يستغل منها إلا 20 مليون طن سنويا في إنتاج الأعلاف والأسمدة العضوية ويتم التخلص من المتبقي بطرق غير سليمة تؤدي إلى تأثيرات بيئية وصحية سلبية.

وأشار إلى ضرورة دراسة تطبيق تقنية "البيوشار"، والتي تستخدم على نطاق واسع حول العالم، في مجالات تحسين خصائص التربة، وتنقية مياه الصرف الزراعي الملوثة بمتبقيات المبيدات العضوية، والتي يتم خلطها بمياه النيل واستخدامها في ري الأراضي الصحراوية، ما يؤثر على قدرتها الإنتاجية في المستقبل.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن "البيوشار" هو كربون حيوي مشتق من المخلفات الزراعية بعد حرقها بمعزل عن الأكسجين، وبالتالي الاعتماد على تكنولوجيا البيوشار سيساعد في الحد من ظاهرة حرق المخلفات الزراعية وما ينتج عنها من ملوثات خطرة على البيئة، ما يؤدي إلى ظهور السحابة السوداء، ويؤثر بدوره على صحة المواطنين، وطالب النائب بتوفير ميزانيات تسمح بدراسة استخدام هذه التقنية في مصر، وتوفير الموارد اللازمة للتطبيق.

وفي وقت سابق كانت قد أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن القطاع الزراعي في مصر ينتج ما يزيد عن 45 مليون طن سنويا من المتبقيات الزراعية والمخلفات الحيوانية،لا يستغل منها إلا 20 مليون طن سنويا في إنتاج الأعلاف والأسمدة العضوية ويتم التخلص من المتبقي بطرق غير سليمة تؤدي إلى تأثيرات بيئية وصحية سلبية.

وأضافت الوزيرة أن المتبقيات الزراعية تعد ثروة قومية كامنة ومنجم من المواد العضوية يجب الاستفادة منها في مجالات شتى كإنتاج الأعلاف غير التقليدية بأنواعها والسماد العضوي والتربة البديلة للإنتاج الزراعي وايضًا في المجال الصناعي كصناعة الألياف والأخشاب وانتاج الطاقة البديلة.