تجديد حبس 13 متهمة بالانضمام لتنظيم "اللهم ثورة" (أسماء)

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


قررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة 2 إرهاب برئاسة المستشار معتز خفاجى المنعقدة بمجمع محاكم طرة تجديد حبس 13 فتاة متهمين في القضية رقم 277 لسنة 2019، والمعروفة إعلاميًا بـ "اللهم ثورة ". 

والمتهمات كلا من: 
1 عبير ناجد عبدالله مصطفى 
2 ندا عادل محمد محمد مرسي 
3 هند محمد طلعت خليل 
4 زينب محمد محمد حسانين 
5 فاطمة جمال حامد محمد 
6 نيفين رفاعي احمد رفاعي 
7 إيمان حسني احمد محفوظ 
8 هبة مصطفى عبد الحميد محمد 
9 مي يحيي محمد عزام 
10 ايه الله أشرف محمد السيد 
11 هالة إسماعيل عباس 
12 سامية جابر عويس 
13 شيماء حسين جمعة عبد العليم 

من الجدير بالذكر أن القضية متهم بها 25 متهمًا على خلفية اتهامهم بتأسيس جماعة أُنشئت على خلاف القانون، والتخطيط لارتكاب أعمال عنف خلال شهرى يناير وفبراير. 

وأسندت النيابة للمتهمين في القضية عدة اتهامات منها مشاركة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى لنشر أخبار كاذبة. 

وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين عدة تهم منها نشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتظاهر بدون تصريح ومشاركة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور. 

ووجهت النيابة لهم أيضا تهم ارتكاب جرائم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية وارتكاب جريمة معاقب عليها في القانون بهدف الاخلال بالنظام العام. 

أقرأ أيضًا: تأجيل تجديد حبس 30 متهما بـ "طلائع حسم الإرهابية" لـ 10 مايو

وقررت الدائرة الثانية بمحكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم طرة برئاسة المستشار معتز خفاجى تأجيل نظر تجديد حبس 30 متهمًا في القضية رقم 760 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا والمعروفة باسم "طلائع حسم الإرهابية".. لجلسة 10 مايو الجاري.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت قرار بأدراج عدد من المتهمين في القضية علي قائمة الكيانات الارهابية ومن بين الأسماء المدرجة معتز مطر، ومحمد ناصر، وصابر مشهور، وياسر العمدة، وحمزة زوبع، ووجدي غنيم، ومجدى شلش، وعصام تليمة، ويحيى موسى.

أبرز الاتهامات المنسوبة للمتهمين: الانضمام لجماعة أنشئت على خلاف القانون تعمل على منع مؤسسات الدولة من أداء عملها، وتخطيط قيادات الإخوان الهاربين خارج وداخل البلاد لإعادة تنظيم عناصر المجموعات المسلحة للجماعة تحت مسمى "طلائع حسم" ووضع برامج تدريبية لرفع مستواهم البدني والقتالى من خلال عدة محاور لتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة والإضرار بمصالح البلاد.

كانت قد وجهت وزارة الداخلية ضربات قاصمة لكوادر الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد تصاعد نشاطها التنظيمى الهادف لتنفيذ العمليات العدائية.

وكانت أخر النجاحات ضبط 12 من عناصر خلية لجان العمليات النوعية المعروفة بـ "طلائع حسم"مع قتل عدد من قيادات ومسئولى توفير الدعم اللوجيستى، والمشرف على قوائم الاغتيالات.

وعن كيفية تشكيل حركة حسم والمسئولين عنها، من واقع تحقيقات نيابة أمن الدولة، فى قضية حسم، التى أحالتها النيابة إلى القضاء العسكرى، وتضم أكثر من 304 متهم، ومن واقع التحقيقات مع أكثر من 50 متهمًا بقضيتى خلية حسم وطلائع حسم الإرهابيتين.

بدأ تشكيل الخلية عقب ضبط الكثير من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وتضييق الخناق عليهم فى قضايا لجان العمليات النوعية ولجان العمليات المتقدمة، والتى نفذت العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت قوات الأمن فى محافظتى القاهرة والجيزة، فكر أعضاء الجماعة فى إحياء العمل المسلح من خلال تشكيل تنظيم جديد، وحركات إرهابية فى مقدمتها "حسم" و"طلائع حسم" و"سواعد مصر"و"لواء الثورة"، وإنتقاء عناصر الحركة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية التى تؤهلهم للتخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية نوعية، وإخضاع تلك العناصر لدورات تدريبية عسكرية على كيفية إستخدام الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة.

كما أكدت التحقيقات أن مهمة حركة "حسم" تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر سعيًا لإسقاط نظام الحكم والاستيلاء على السلطة باستخدام القوة.

نفاذًا لذلك المخطط، قام قيادات تنظيم الإخوان خارج البلاد وهم كل من يحيى السيد موسى ومحمود محمد فتحى بدر وأحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادى، وعلى السيد أحمد بطيخ، وجمال حشمت، وقدرى محمد فهمى الشيخ وصلاح الدين خالد فطين، بالاتفاق مع قيادات تنظيم الإخوان بالداخل والمعروف منهم محمد محمد كمال ومحمد رفيق مناع ومجدى مصلح شلش وحمد طه العبسى وهلال عمر نصر، بالإضافة إلى أحمد عمرو دراج، وعبدالموجود راجح درديرى ومحمد على بشر، على تشكيل غرفة عمليات بالخارج المسؤول عنها المتهم محمد عبدالحفيظ أحمد حسن، والتى تتولى التنفيذ للعمليات النوعية الإرهابية داخل مصر.

ومن خلال الإعترافات التى أدلى بها المتهمون فى تحقيقات النيابة العامة، تم الكشف عن إتفاق قيادات الإخوان المتهمين، بدعم من بعض العناصر الاستخباراتية بدولتى تركيا وقطر، وإخضاع تلك العناصر لتدريبات عسكرية وإستخباراتية متقدمة داخل دولة السودان، والتى تم التدريب فيها على إستعمال الأسلحة النارية المتطورة وتصنيع العبوات المتفجرة شديدة الانفجار.