الجمعة.. مطران طنطا للروم الأرثوذكس يرأس القداس الإلهي

أقباط وكنائس

ارشيفية
ارشيفية


يترأس المُطران أنطونيو نيقولا، مُطران طنطا وتوابعها للروم الأرثوذكس، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، صباح يوم الجمعة المقبلة، القداس الإلهي من كنيسة دخول السيد المسيح إلى الهيكل.

يأتي ذلك خلال البث المباشر دون حضور شعبي خلف أبواب الكنيسة المغلقة.

ويبدأ صلاة القداس الإلهي برفع بخور باكر بمشاركة عدد من الكهنة، ويتخلله باقة من التراتيل والتسابيح الروحية بقيادة عدد محدود من خورس الشمامسة.

وفي سياق آخر، شدد مطران طنطا وتوابعها على ضرورة أي كاهن متواجد أو يتواجد في أي كنيسة من كنائس الإيباراشية بعدم السماح بتواجد أي من المؤمنين في الكنيسة أو محيطها التي يقيم فيها الصلوات والأبواب مغلقة (بحسب القرار البطريركي(.

وقال " نيقولا" خلال تدوينة له، أمس الأحد، علي حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الإجتماعي" فيس بوك"، إن صاحب القداسة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، قد وجه بضرورة الالتزام بعدم تواجدهم في الكنيسة أو محيطها حفاظا على استمرار الصلوات والتي يتابعونها من منازلهم من خلال البث المباشر. 

كان البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، قد نعى، شهداء الحادث الإرهابي ببئر العبد.

وقال بطريرك الروم في بيانه: مصر قوية بقيادتها وجيشها وشعبها ولن ينال منها الإرهاب الدنيء رغم محاولاته زعزعة استقرارها بعمليته الخسيسة باستهداف أبنائها من قوات الجيش والشرطة، وستظل قادرة على الحفاظ على استقرار الأمن والأمان فيها.

مختتما: رافعين صلواتنا داعين الله أن يتقبل شهداء الوطن الذين قضوا نحبهم في بئر العبد بشمال سيناء بتلك العملية الإرهابية الغادرة، وأن يعزي قلوب ذويهم الذين قدموا فلذات أكبادهم فداء لمصر. 

بطريرك الروم الأرثوذكس: غلق كنائسنا لمواجهة تفشي كورونا 

قرر البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، غلق جميع الكنائس وتعليق كافة الطقوس والصلوات والأنشطة الكنسية بها.

وقال " ثيودروس الثاني"، في بيان، السبت، أنه من مٌنطلق مسؤوليتنا الوطنية والكنائسية قررت بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس، وقصر الجنازات على أهل المتوفي فقط، وغلق جميع قاعات العزاء والأفراح.

واتخذت الكنائس المصرية بجميع طوائفها قرارات بإغلاق الكنائس وتعليق الأنشطة وإلغاء القداسات خوفا من التجمعات التي تساعد على انتشار فيروس كورونا القاتل، حيث اتخذت القرار الإنجيلية ومن ثم تبعتها الكاثوليكية والأرثوذكسية.