فرنسا.. الرئاسة تكشف عن المستثنين من "الحجر الصحي"

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء الأحد، عن عدم فرض حجر على جميع الأشخاص القادمين من الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن أو المملكة المتحدة، "مهما كانت جنسيتهم".

وكان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، قد قال يوم أمس السبت، إن تدابير الحجر التي تضمنها مشروع قانون تمديد حالة الطوارئ الصحية، ستطبق على "الأشخاص الوافدين إلى التراب الوطني أو أحد أقاليم ما وراء البحر"، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وأوضحت الرئاسة الفرنسية: أن "بالنسبة للحالات الأخرى، على غرار الفرنسيين أو الأوروبيين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن أو المملكة المتحدة، فستحدد وزارة الخارجية الإجراءات التي تخصهم "في الأيام المقبلة".

وقررت الحكومة الفرنسية، يوم السبت، تمديد حالة الطوارئ الصحية لشهرين؛ ليصبح موعد إنتهائها يوم 24 يوليو القادم، موضحة قليلا الإطار المتوقع لرفع الحجر اعتبارا من 11 مايو، خصوصا فيما يتعلق بمتابعة المصابين بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3,559 مليون إصابة، بينهم أكثر من 248 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,150 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.