بشرة خير.. مؤسسات دينينة تخفف الإجراءت الاحترازية لمواجهة كورونا

أخبار مصر

مسجد وكنيسة
مسجد وكنيسة


بدأ الأمل يدق أبواب دور العبادة من جديد، حيث قررت دور عبادة تخفيف إجراءات الاحترازية مع اتباع الضوابط والتعليمات الصحية، لمكافحة عدوى انتشار فيروس كورونا.

وترصد "الفجر" في السطور التالية قرارات دور العبادة، للتخفيف من الإجراءات المشددة:

صلاة التراويح:

يعد شهر رمضان الكريم من أفضل شهور السنة، حيث ينتظره الكثيرون خاصة لإقامة صلاة التراويح، فهي من اهم اركان الصلوات في شهر رمضان، لكن هذا العام أغلقت المساجد أبوابها امام المصليين بسبب انتشار فيروس الكورونا وحفاظا على أرواح المواطنين.

وبدأت الحياة تعود من جديد، حيث أكدت وزارة الأوقاف، اليوم الأحد، عن أول بث لصلاة التراويح إذاعيا بحضور الإمام و3 مصلين بمسجد عمرو بن العاص، وحتى نهاية الشهر الكريم.

تصريح الزواج:

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الموافق 30 أبريل الماضي، قرر بالسماح بإقامة صلوات الأكاليل في الكنائس أو البيوت كاستثناء، وذلك بعد توقيع العروسين على إقرار بالالتزام بحضور 6 من المدعويين فقط، إلى جانب الأب الكاهن وشماس واحد، مع اتباع كافة إجراءات الوقاية الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا بعد تعليق دام لأكثر من شهر.

وجاء هذا القرار بسبب أن فترة الخمسين المقدسة تكثر فيها صلوات سر الزيجة "الإكليل" لأنها تأتي بعد صوم المقدس الذي يستمر لمدة 55 يوما، ولكن الكنيسة الكاثوليكية والانجيلية رفضت هذا القرار، واستمرت بتعليق الأفراح وصلوات الأكاليل لأجل غير مسمى.

صلاة المعمودية:

يعتبر الطفل جاستن هو أول طفل قبطي أرثوذكسي في مصر تم تعميده بعد ما أعلنت الكنيسة الارثوذكسية تعليق كافة الصلوات، وذلك وفق لإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأكدت كنيسة القديسة العذراء مريم والأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس بأبوشوشة شمال نجع حمادي، صباح اليوم الأحد، أنه تم صلاة المعمودية للطفل جاستن الرزيقي شكري غالي، بحضور والدي الطفل فقط.

وترأس صلاة طقس المعمودية القس بولس نظير، والقس إبرأم جبرة؛ كاهني الكنيسة، وجاءت الصلاة دون حضور شعبي وفق لإجراءات مشددة للمكافحة عدوي انتقال فيروس كورونا.