وزير التعليم: تشكيل اللجنة الرئيسية للخطط الدراسية والمناهج

السعودية

وزير التعليم السعودي
وزير التعليم السعودي حمد آل الشيخ


أصدر معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ قرارًا يقضي بتشكيل اللجنة الرئيسية للخطط الدراسية والمناهج برئاسة معاليه، وعضوية عدد من المسؤولين والمختصين بهدف رفع فاعلية نواتج التعلّم ومواءمتها مع متطلبات التنمية الوطنية ومهارات القرن الحادي والعشرين والثورة الصناعية الرابعة.

ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تتولى اللجنة مهام إقرار الخطط التطويرية للمسارات والخطط الدراسية للمراحل التعليمية كافة، وإقرار تطوير وتعديل السلّم التعليمي، إلى جانب إقرار مواصفات المناهج والبرامج التربوية والمقررات الجديدة ومفرداتها، والتعديل على المقررات القائمة، إضافة إلى إقرار الخطة السنوية لمشاريع ومبادرات المناهج.

كما تتولى اللجنة إقرار معايير المناهج الرقمية في المراحل الدراسية كافة، ومخرجات مشاريع المناهج والخطط الدراسية، وإقرار التغيّرات اللازمة على الأنظمة واللوائح والبرامج والإجراءات والأنظمة الإلكترونية والمعامل والورش المترتبة على التحولات في الخطط الدراسية التي تقرها اللجنة.

كما أُسند إلى اللجنة الإشراف على البرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات وإقرار مخرجاته.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة السعودية، التعاون مع منظمة الصحة العالمية بقيادة دراسات سريرية متقدمة في (7) مستشفيات بالمملكة ومن خلال أربع طرق مبتكرة لعلاج كورونا.

وانطلقت هذه الدراسة في كل من مستشفى الملك فيصل التخصصي والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود ومستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض ومستشفى أحد بالمدينة المنورة ومستشفى النور بمكة المكرمة ومستشفى الدمام المركزي والقطيف المركزي.

ويعمل في الدراسة فريق من الأطباء والصيادلة والباحثين، حيث تهدف إلى تقييم أربع بروتوكولات علاجية تشمل عقارات: Hydroxychloroquine LopinavirRitonavir Remedisivir Interferon

، وهذه العقارات لها خصائص مضادات للفيروسات أو تحاكي بعض طرق الاستجابة المناعية للفيروسات وتعطى بطرق مختلفة مثل الفم والوريد وتستهدف الدراسة المرضى ذوي الأعراض المتوسطة والشديدة، وقد أثبتت بعض هذه العقارات فعالية أولية في الدراسات المخبرية.

وأكدت الإدارة العامة للبحوث والدراسات إطلاق الدراسة اليوم، حيث جرى إدخال عدد من المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد في نفس يوم إطلاق التجربة السريرية.

وتأتي هذه الدراسة استكمالًا لجهود الصحة ضد جائحة كورونا ودعم توفير العقارات الجديدة من خلال التجارب السريرية والبحث عن اللقاح الفعال وبدعم لا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين "حفظهما الله" التي لم تأل جهدًا وبذلت الغالي والنفيس للحفاظ على صحة وسلامة مواطنيها والمقيمين على ثرى بلادنا الطاهر.