عاجل.. الداخلية تعلن مقتل 18 إرهابيا في بئر العبد

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أعلنت وزارة الداخلية، مقتل 18 إرهابيا في تبادل للنيران بمحيط بئر العبد، وعثر بحوزتهم على 13 سلاحا آليا، و3 عبوات معدة للتفجير، وحزامين ناسفين. 

وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، أنه استمرارا لجهود الوزارة المبذولة بمجال تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ العمليات الإرهابية التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة الاقتصادية، فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية أحد المنازل بمحيط مدينة بئر العبد شمال سيناء وكرًا ومرتكزًا، للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية.

وأوضحت أنه تم استهداف منطقة اختباءهم وتبادل إطلاق النيران مع تلك العناصر، ما أسفر عن مصرع عدد 18 عنصر وعثر بحوذتهم على (13 سلاح آلي، 3 عبوات معدة للتفجير، 2 حزام ناسف.

وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد في بيان، الخميس، انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مشددًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".  

وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدًا تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما يلاحق العار الإرهابيين وأعوانهم.