وكيل مطرانية قنا يكشف آخر تطورات الحالة الصحية للقمص بيشوي ناروز المصاب بكورونا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال القمص أمونيوس فارس، وكيل مطرانية قنا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، إن ما تم تداوله على مواقع السوشيال ميديا عن تماثل القمص بيشوي ناروز كاهن كنيسة القديسة العذراء مريم بقنا المصاب بفيروس كورونا للشفاء وخروجه من مستشفى العزل خلال 24 ساعة، غير صحيح.

وأكد "فارس"، في تصريح خاص إلى بوابة الفجر، أن الكاهن المصاب هو حاليًا مازال يمكث في مستشفى الصداقة بأسوان، وحالته الصحية مستقرة وجيدة.

وأوضح وكيل مطرانية قنا، أن القمص بيشوي مازال يخضع إلى العلاج ولم يحدد الفريق الطبي المعالج بخروجه إلا بعد إتمامه الشفاء بناء على نتائجه التحليلية وسلبيته من الفيروس بإذن الله، مؤكدًا أن زوجنه وأولاده بخير.

وأشار، إلى أنه تم أخذ عينات من بعض الكهنة الذين تم الاختلاص بهم وتمت سالبيتها. 

وطالب القمص أمونيوس، جموع الأقباط بالتضرع الى الله ورفع الصلوات حتي أن من أجل إتمام شفاؤه وعودته إلى كنيسته ولكل محبية.

وكان القمص بيشوي ناروز، البالغ من العمر 71 عامًا قد ظهرت علية أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، منذ خميس العهد الذي كان يسبق عيد القيامة المجيد هو الوحيد الذي تم حجزه بالعزل الصحي بمفردة لأنه لم يختلطت بأحد من قبل. 

والقمص بيشوي ناروز مقار ولد في ٢٢ من شهر مايو في عام ١٩٤٩ م بميلاد نادي ناروز مقار.

وكان يشغل طبيبًا قبل سيامته للكهنوت والتي نالها في تاريخ ١٧ من شهر يونيو عام ١٩٧٩ م.

ورقي إلى درجة القمصية في ١٩ من شهر أبريل عام ١٩٨١ م بيد المتنيح القديس العظيم الأنبا مكاريوس أسقف قنا وقفط ونقادة وقوص ودشنا والبحر الأحمر وتوابعها الراحل. 

كما أكد القس بيشوي، المنسق الإعلامي لإيبارشية دمياط للأقباط الأرثوذكس، إصابة القمص صرابامون متري، وكيل مطرانية دمياط، بفيروس كورونا المستجد، وخضوعه للعلاج في مستشفى العزل الصحي ببلطيم، مشيرا إلى عدم ظهور أي حالات أخرى مصابة بالمرض بين كهنة الإيبارشية.

وبدأ القمص تكلا شفيق، راعي كنيسة الشهيد مارمينا العجايبي بالفيوم، مرحلة العلاج فور وصولة إلى مستشفى الباجور بالمنوفية، للعزل الصحي فيها، بعد ان أثبتت تحاليل المعامل المركزية، اصابته بفيروس كورونا المسجد.

وكان راعي الكنيسة المصاب، عزل نفسه بالمنزل، بعد أن توفيت سيدة إحدى قريباته، شقيقة القمص المتنيح يوحنا بديع، راعي كنيسة السيدة العذراء بالفيوم، أمس، وتبين إصابتها بالفيروس، ولم تظهر عليه أعراض الفيروس، سوى دور برد خفيف.

يذكر أن عددًا من كهنة الكنيسة القبطية خارج مصر؛ قد أصيبوا بفيروس كورونا وخضعوا للعزل الصحي قبل أن يتماثلوا للشفاء وخاصًة في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وسبق وأن اتخذت الكنيسة عددًا من القرارات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المُستجد مُنذ عدة أسابيع تمثلت في إغلاق الكنائس وتعليق الصلوات منعا للتجمعات والحد من انتشار العدوى بين المصلين.