خالد أبوبكر ينعي شهداء "بئر العبد": مصر ودعت الأبطال

توك شو

خالد أبوبكر
خالد أبوبكر


نعى خالد أبو بكر، شهداء القوات المسلحة، الذين استشهدوا، جراء انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد، مؤكدًا أن هذا الحادث ومشاهد جنازات الشهداء أصابت البيوت المصرية بـ"الحزن الحقيقى والغل".

وأوضح خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" على شاشة "إكسترا نيوز"،: "لو الحكومة قررت فرض ضريبة 50% من الدخل، عشان موضوع سيناء، المصريين هيدفعوا.. البيوت المصرية نفسها تقف في الصف، وتقدم شيئًا لسيناء.. الغريب في هذا الشعب إنه كل ما يتكسر يصمد أكثر".

وواصل الإعلامي: "قلوب المصريين تعتصر.. وممتلئون بكثير من الأسئلة.. لكن المعطيات قاسية وموجعة وليس عند الجالسون على الفيسبوك وأمام التلفزيون.. المعطيات على الأبطال فى سيناء.. مصر ودعت أبنائها الشهداء في سيناء.. ولن ننسى مشاهد وداعهم".

وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مؤكدًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة". 

وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر". 

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين. 

وأكد مجلس الوزراء تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزي والعار.