أسرة الشهيد أحمد علي: عاش بطلًا ومات مجاهدًا

توك شو

لقطة من البرنامج
لقطة من البرنامج


قال محمود محمد، ابن عم الشهيد أحمد علي، أحد شهداء بئر العبد، إن البطل الشهيد كان يبلغ من العمر 23 عامًا، وخطب منذ فترة، ومات من أجل الوطن، مضيفًا: "عاش بطلًا وحارب الإرهاب، ومات مجاهدًا في سبيل الله ومدافعًا عن تراب وطنه".

وأوضح "محمد" خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبوبكر، خلال برنامجه "كل يوم" على شاشة "إكسترا نيوز"، إن الشهيد كان إنسان بسيط ومحترم وحاصل على بكالوريوس شريعة وقانون، مضيفًا: "نحتسبه شهيدًا في الجنة".

وفى هذا الصدد، قال الحاج على محمد، والد البطل الشهيد، إنه علم بخبر استشهاد نجله هاتفيًا بعد اتصال أحد زملائه، مضيفًا: "كان خاطب، وآخر مرة شفناه كانت الإجازة الماضية"، قبل أن يتوقف عن المداخلة حزنًا على نجله.

وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مؤكدًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة". 

وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر". 

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين. 

وأكد مجلس الوزراء تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزي والعار.