"ناشط بدرجة خائن".. بسمة وهبة لـ"مسعد أبوفجر": "هنجيبك مصر متكتف"

توك شو

بسمة وهبة
بسمة وهبة


شنت الإعلامية بسمة وهبة، هجومًا حادًا على الناشط السيناوي، مسعد أبوفجر، قائلة: "ده ناشط بدرجة خائن، مثل الخونة الذين نفذوا العملية الإرهابية ضد ضباطنا وجنودنا.. إنه أداة من أدوات الإخوان".

وقالت "وهبة"، خلال برنامج "كل يوم"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز الفضائية"، إن مسعد أبوفجر، يصدر سمومه ضد مصر ومؤسساتها، مستطردة: "المفروض إنه مصري، ولكن مع كل عملية إرهابية ضد جنودنا نراه يهلل ويبارك لكل عملية إرهابية.. هذا ليس مصريًا".

وأشارت إلى أن "أبوفجر"، يظهر دائمًا في القنوات الإخوانية المعادية لمصر، مهللًا للعمليات الإرهابية، مضيفة: "هذا هو التطور الطبيعي لكل خائن يعمل ضد استقرار وأمن بلادنا"، لافتة إلى أنه روج للتطبيع مع إسرائيل، وانفصال سيناء عن مصر، موضحة: "كان على علاقة بإسرائيليين.. هنجيبه مصر متكتف بعد أن تنتهى فلوس الكفيل.. مسلسل الاختيار جنن الإرهابيين وأصابهم بالسعار".

وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مؤكدًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة". 

وتابع الرئيس قائلا: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين. 

وأكد مجلس الوزراء تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزي والعار.