"الغد": نقف خلف القيادة السياسية لمواجهة الإرهاب

أخبار مصر

خالد جمال الدين
خالد جمال الدين


نعى حزب الغد، برئاسة المهندس موسي مصطفي موسي، شهداء الواجب الوطني الذين اغتالتهم يد الخسة والنذالة، إثر حادث انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب بئر العبد بسيناء. 

وقال المهندس خالد جمال الدين، نائب رئيس الحزب للمشروعات التنموية، وأمين الحزب بمحافظة الجيزة، ننعى ببالغ الحزن والآسي الشهداء من ضباط وجنود القوات المسلحة الذين استشهدوا ببئر العبد، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. 

وأكد نائب رئيس الغد، في بيان له، أن تلك العمليات الخسيسة لن تثني رجال القوات المسلحة والشرطة في أداء واجبهم الوطني في الدفاع عن الدولة المصرية، والحفاظ على أمن الوطن ومقدراته. 

وثمن المهندس خالد جمال الدين، الجهود التي تبذلها القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والجهود التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة على كافة الأصعدة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مؤكدا للجميع بأن جموع الشعب المصري يقف خلفهم بكل قوة ويدعمهم في مواصلة حربهم ضد كل من يحاول أن يعبث بأمن واستقرار الوطن. 

وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، أكد أمس الخميس، انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، مشددًا على استمرار الأعمال القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره. 

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهداء الحادث الإرهابي بشمال سيناء، حيث قال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".  

وتابع الرئيس: "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدًا أو مصابًا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة.. حفظ الله مصر وشعبها تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".

كما نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، متوجهًا بالدعاء إلى الله العلي القدير لسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدًا تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان. 

وشدد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما يلاحق العار الإرهابيين وأعوانهم.