جامعة القاهرة تكشف حقيقة إعلان قائمة أسعار لعلاج المصابين بكورونا

توك شو

محمود علم الدين
محمود علم الدين


كشف الدكتور محمود علم الدين، المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، حقيقة ما تم تداوله بشأن إعلان قائمة أسعار للعلاج بفيروس كورونا بقصر العيني الفرنساوي، قائلا: "هذا نموذج للأخبار الزائفة، والحرب النفسية التي تستهدف مؤسسات الدولة من أجل إعاقة حركتها".

وتابع "علم الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "التاسعة"، المذاع على الفضائية "الأولى"، مساء الخميس، أن القصر الفرنساوي افتتح في نهاية التسعينات، وهو وحدة ذات طابع خاص، بمعنى أنه يقدم خدمات طبية بأجر، وخلال آخر شهرين خصصته جامعة القاهرة كمستشفى للعزل لأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وحددت جماعة القاهرة 28 مليون جنيه، لكي تُدفع مقابل الخدمة الطبية لأعضاء هيئة التدريس.

ولفت رالمتحدث باسم جامعة القاهرة، إلى أن بعض الهيئات الأجنبية والسفارات طلبت حجز جناح في القصر الفرنساوي تستخدمه عند الحاجة، مشيرًا إلى أن مستشفى العزل بقصر العيني الفرنساوي يتعامل مع أعضاء هيئة التدريس فقط، ولا صحة لما نشر خلاف ذلك. 

وفي سياق منفصل، كشف الدكتور محمود علم الدين، المتحدث باسم جامعة القاهرة، إصابة عميد كلية طب الفم والأسنان، بفيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى اكتشاف ذلك بعد ظهور أعراض المرض عليه وإجراء تحليل أثبت إيجابية المسحة.

وأكد في بيان أمس الخميس، أنه فور التأكد من إصابة العميد، تم حصر المخالطين من خلال لجنة مكافحة العدوى، وعددهم 17 من العاملين والأطقم الطبية، وأخذ مسحة لإجراء فحوصات فيروس كورونا، بينما لم تحدد اللجنة كيفية الإصابة، خصوصًا أن الأطباء يتعاملون ويترددون على أماكن عدة خارجية.

وأوضح أن إدارة الجامعة قررت إغلاق تام للمبنى بكلية طب الفم والأسنان لمدة أربعة عشر يومًا، مشيرًا إلى أن المبنى يحتوي على مكاتب الإدارة وبعض العيادات التي تم إيقاف العمل بها منذ بداية تعطيل الدراسة، وباقي الخدمات تقدم من مباني أخرى بالكلية.

وأشار إلى تطهير جميع أدوار المبنى كاملة بما فيها مكتب عميد الكلية ومكتب السكرتارية الملحقة وقاعة مجلس الكلية وجميع المكاتب والإدارات الأخرى بالمبنى والعيادات ودورات المياه بجميع الأدوار وكذلك الطرقات والسلالم والأسانسير، على أن تتم عملية التطهير بشكل دوري ومكثف لمدة 14 يومًا.

وأكد إبلاغ مستشفيات قصر العيني بأسماء المخالطين الذين تم أخذ مسحة لهم، تحسبًا لاحتمال إصابة أي منهم بالفيروس، بحيث سيتم نقل أي منهم لمستشفى الفرنساوي الذي خصصته الجامعة للعزل للعاملين بالجامعة.

وحول الإجراءات الاحترازية، أشارت الدكتورة عزة عزالعرب، وكيلة كلية طب الفم والأسنان، إلى عزل جميع المخالطين لمدة 14 يومًا مع الاهتمام باتخاذ الاشتراطات الاحترازية كافة خلال تواجدهم بالعزل وفقًا للإرشادات التي تم توزيعها عليهم، وتتم متابعتهم بشكل دقيق.

وأكدت أن المبنى الذي تم اكتشاف حالة دخله، خاص بالإدارة فقط، حيث يتم علاج الحالات الطارئة بعيادات الطوارئ بمبنى آخر مستقل بالكلية بعيدًا عن المبنى.