"قلبي حبك يا روماني".. تعرف على قصة الشهيد مارجرجس ولماذا تحتفل به الكنيسة

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، تذكار استشهاد القديس مار جرجس الروماني.

وبحسب كتاب الكنيسة التاريخي ( السنسكار)، تُحيي الكنيسة تذكاره في 22 برمودة من كل عام قبطي.

ويطلق الأقباط علي القديس جورجيوس والمعرف بأسم الشهيد مار جرجس الألقاب منها ( سريع الندهة – أمير الشهداء – أبو حربة – الروماني - )، كما ويضيفوا اليها ايضًا أسماء لها علاقة بكنائسه الشهيرة فى مصر مثل البباوى نسبتًا لوجود كنيسته في مدينة " ببا" ببنى سويف؛ والرزيقى نسبة الى وجود ديره الشهير في منطقة جبل " الرزيقات" التابعة لمحافظة قنا.

وفي المناسبات التي يٌقام فيها بتذكاره يقوم الأقباط برسم صورته كوشم علي الذراعين، كما يقومون بتسمية أنجالهم من الذكور علي أسماءه بـ " جرجس - جورج - جورجى - جورجيوس - رومانى – بباوى - الرزيقى".

وتعد الكنائس بأسمه أكثر من ثلث الكنائس علي مستوى الكرزازة القبطية المصرية، ومن معروف عنه هو البطل الشهيد الذى تعذب لمدة 7 سنوات وهو متحمل لاجل خاطر المسيح الذي قدم نفسه للإستشهاد فداءًا لحبه.
ومن أشهر الأديره له بعد دير الرزيقات هو دير مار جرجس للأقباط الأرثوذكس للراهبات الأثري بمصر القديمة، حيث توجد به السلسلة التى ربط بها البطل ويذهب الاقباط الى هناك ويتباركوا بها.

وعند إكتمال ظهور القمر يقولون عنه بأن مار جرجس قد ظهر في السماء نسبة إلى صورة البطل تظهر في محاق كوكب القمر وهو يستقل حصانه، كما يتشفعون به عند المرض والامتحانات والضيقات وطلب النسل والزواج.

كما له الحان وترانيم روحية بتغنون بها الأقباط ويسمونه كوكب الصبح المنير يتغنون بها وهم في طريقهم للذهاب الي حضور المولد الخاص به مثل (مالي الدنيا دي مالي - نورك بان علي الصلبان - بطل وشجيع يا مارجرجس - فرحى يا فرحى ).

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد بدأت أيام الخماسين المقدسة التى تحل عقب عيد القيامة المجيد الذى جرى الاحتفال به الأحد قبل الماضى.