علي جمعة: السيدان يعقوب ويوسف مدفونان في مصر (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الشيخ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن سيدنا إبراهيم بعد هجرته لفلسطين قام بالتعمير وبناء المسجد الأقصى، وقام بشراء قطعة أرض وهي الآن تسمى منطقة الخليل، وتم دفن السيدة سارة بها بعد وفاتها، وظل اسحق معه يربيه، والذي بنى عليه مسجد به 8 أضرحة ويقال إنها بها سيدنا إبراهيم وزوجته سارة، وسيدنا إسحق وزوجته، وسيدنا يعقوب وزوجته، وسيدنا يوسف وزوجته، ولكن سيدنا يوسف يقال أنه دفن في مصر، وسيدنا يعقوب قد يكون مدفون بمصر أيضًا. 

وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "مصر أرض الأنبياء، المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد قبر في العالم أجمع متفق عليه بين المسلمين وغير المسلمين أنه لشخص ما سوى قبر الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم-، مشيرًا إلى أن قول الله سبحانه وتعالى:" وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ"؛ لكون إبراهيم وفي بالعهد الذي اخذه الله على بني آدم، ووفى بصفات الإيمان وشعبه، والتي قال عنها الرسول –صلى الله عليه وسلم-: "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".

وتابع مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن سبب تسمية سيدنا إبراهيم بخليل الرحمن؛ لأن حب الله تخلل في كيانه، وكان محب لله سبحانه وتعالى لدرجة الخُلة.

وقال الشيخ الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، خلال حلقة سابقة، إن مصر تشرفت بمقدم سيدنا إبراهيم وزوجته السيدة سارة عليهما السلام، ولكن سيدنا إبراهيم -عليه السلام- ولد في منطقة أور الكلدانيين، وهي الآن من ناحية الخريطة السياسية تقع شرق تركيا، وكانت الدنيا آنذاك ليس فيها الحدود السياسية المعروفة الآن ولا فكرة الدولة القومية الحديثة التي نشأت فيما بعد.

وأضاف "جمعة"، أن سيدنا إبراهيم تعرض لحادثة إلقاءه في النار ونجاته منها في مدينة غازي عنتب، في شمال سوريا، وتسمى مدينة الأنبياء، ومازال يوجد بها المكان الذي أُلقي منه سيدنا إبراهيم، والمكان الذي أوقد فيه النار؛ لكونه يقال أنهم ظلوا لسنوات يجمعوا الحطب لإبراهيم حتى يحرق، وكانت المرأة في هؤلاء القوم المشركين تنذر للإله الذي يعبده أنه لو تحقق لها طلب معين تقوم بجمع طن حطب لحرق إبراهيم.