التربية النوعية تتصدر.. الجامعات تتحول لـ"مصانع كمامات"

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" والاحتياج للوسائل الوقائية ومن بينها الكمامات، بدأت عدد من الكليات بالجامعات وعلى رأسها التربية النوعية في إنتاج الكمامات للمساهمة في مواجهة الفيروس.

انتاج الكمامات بالمنوفية
وفي منتصف الشهر الجاري، بدأت كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة المنوفية في تصنيع كمامات وأغطية رأس وقدم وجاونات مساهمة من الجامعة لمواجهة أزمة فيروس كورونا، وسخرت الجامعة كافة الإمكانيات لإنتاج آلاف الكمامات وباقى المستلزمات.

انتاج مستلزمات وقائية في بنها
وبعدها، قالت جامعة بنها إنها بدأت فى أعمال تصنيع وإنتاج الكمامات بورش كلية التربية النوعية لتوزيعها على الكليات، حسب ما أعلن الدكتور جمال السعيد، رئيس الجامعة.

ونفس الأمر تكرر في جامعة السويس التي أعلنت إنتاج مستلزمات وقائية يجرى تصنيعها داخل الورش، وذلك من أجود الخامات وجودة عالية مشاركة من الجامعة بدورها المجتمعي في مواجهة فيروس كورونا، لتنضم للجامعات التي تنتج الكمامات.

رفع سقف الإنتاج
ولم تكتف تلك الكليات بالمشاركة فقط بل بدأت في زيادة الإنتاج مع ارتفاع الأعداد، فقررت كلية الاقتصاد المنزلى إحدى كليات جامعة حلوان رفع سقف الإنتاج بـ 13500 كمامة ليرتفع بذلك باكورة إنتاجها فى أسبوع واحد ليصل إلى 19500 كمامة و1500 جاون من المستلزمات الطبية.
وحتى صباح اليوم الأربعاء، بلغت عدد الإصابات بالفيروس ثلاثة ملايين و140 ألف حالة وكان إجمالي عدد المتعافين 959 ألفا، فيما تجاوز عدد الوفيات 218 ألف حالة، حسب بيانات منصة "وورلد ميترز" الدولية المتخصصة في الإحصائيات، وفي مقدمة الدولة المتضررة الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.

وسجلت البلاد 5042 حالة أصيبت بالفيروس حتى الآن من بينها 1669 حالة تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا من ضمنهم الـ 1304 متعافين خرجوا من مستشفيات العزل، فيما بلغ إجمالي عدد حالات الوفاة إلى 359 حالة.

وحصلت مصر على عينات من عقار "أفيجان" الياباني، لاستخدامه في إجراء تجارب لعلاج فيروس كورونا منذ شهر، كما أن هناك بحوث مشتركة بين مصر واليابان في هذا المجال، وتأمل مصر في نجاح تلك الاختبارات بشكل سريع.