فرنسا تسجل 367 وفاة جديدة بكورونا و1520 إصابة

عربي ودولي

بوابة الفجر


سجلت وزارة الصحة الفرنسية، مساء اليوم الثلاثاء، 367 وفاة جديدة  بفيروس كورونا و1520 إصابة، نقلا عن فضائية "سكاي نيوز عربية".

وقررت السلطات الفرنسية، اليوم، فتح المدارس على مرحلتين في 11 و18 مايو، وإعادة فتح المتاجر في 11 مايو مع استثناء المقاهي والمطاعم.

ويذكر أن  قال رئيس الوزراء الفرنسي، إدوار فيليب، الثلاثاء، إن حالة الإغلاق لا يمكن أن تستمر طويلا، وأنه حان الوقت لعودة الحياة كما كانت قبل فيروس كورونا المستجد.

وتقدمت الحكومة الفرنسية بخططها للبرلمان، لرفع القيود المفروضة من أجل احتواء انتشار الفيروس التاجي.

وأعلن رئيس الوزراء، إدوار فيليب، أن التخفيف سيطول قطاع الصحة والمدارس والعمل ومواصلات الشركات والتجمعات.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أعلن بالفعل أن تلك التدابير التي فرضت في 17 مارس الماضي ستُرفع في 11 مايو في عموم البلاد، رغم أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى.

ومن المرجح إعادة فتح المدارس ودور الحضانة على مراحل، ويحتمل أن تظل المطاعم مغلقة في البداية.

يشار إلى أن إجراءات الإغلاق في فرنسا صارمة، حيث يُسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم فقط من أجل شراء الطعام، أو المشي مع الكلاب أو مساعدة المحتاجين. ويُسمح بالمشي أو الرياضة حاليا في منطقة محدودة فقط ولفترة زمنية محدودة.

وفرنسا من الدول الأكثر تضررا من الفيروس؛ حيث سجلت أكثر من 23 ألف حالة وفاة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3,015 مليون إصابة، بينهم أكثر من 208 ألف حالة وفاة، وأكثر من 888 ألف حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.