مسئول سابق بالزراعة: التأمين على الفلاح يجعله يحقق الاكتفاء الذاتي للمحاصيل (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور صفوت الحداد، نائب وزير الزراعة السابق، إن التأمين الزراعي يعني حماية المزارع ضد أي كوارث طبيعية أو غير طبيعية أو تسويقية، وتأمين الحد الادنى للدخل من الزراعة له، للحفاظ عليه كمنتج زراعي، حتى يمدنا بالمنتجات الزراعية.

وأكد "الحداد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "همزة وصل" المذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الثلاثاء، أن التأمين الزراعي السليم يحتاج لأساسيات يتم ترسيخها في الزراعة، ومن هنا جاءت فكرة التكويد الزراعي للأراضي الزراعية، وإصدار كارت الفلاح الذكي، موضحًا أن التكويد الزراعي يعني معرفة أماكن الأرض والزراعات التي تمت به وما ستزرعه خلال الفترة المقبلة، منوهًا بأن التكويد الزراعي بدأت بالمحاصيل التي لها قيمة تصديرية، وصدر قرار وزاري بالتكويد الزراعي للتصدير وهو مستمر حتى الآن وجارى تطويره.

وتابع نائب وزير الزراعة السابق، أن التأمين الزراعي ينبغي أن يكون مرتبط ارتباطا وثيق بالعمليات الزراعية السليمة للفلاح حتى يضمن له الحد الأدنى من الدخل نتيجة زراعة محصول معين، فلا بد أن يرتبط التأمين الزراعي بالإرشاد الزراعي حتى يضمن أن الفلاح يعمل بشكل جيد، حتى يحقق دخل مناسب يمكن أن يساهم بجزء أو نسبه منه في التأمين الزراعي مع رسم بسيط على الأسمدة الزراعية، مشددًا على أن التأمين الزراعي تجعل الفلاح يعمل وهو مطمئن ويتجه لزراعة المحاصيل القومية والتقليدية، ويساعد في تحقيق خطة الدولة للاكتفاء الذاتي.

وأصدر الاتحاد المصري للتأمين نشرة معلوماتية عن التأمين على الاستثمار الزراعي فى مصر محاولا إبراز أهميته، وهذه هي أهم المعلومات عن التأمين الزراعي.

1- يهدف هذا النوع من التأمين إلى حماية احتياجات المزارع من المخاطر وذلك من خلال تغطية المحاصيل والممتلكات، يشمل التأمين الزراعي تأمين الأرض الزراعية وما تشمله من محاصيل وتأمين الثروة الحيوانية.

2- تعود أهمية التأمين الزراعى فى مصر إلى وجود نسبة لا تقل عن 30% من إجمالى قوة العمل كما إنه يسهم بنسبة 14.8 % من النتاج المحلى الإجمالى، وتسهم الصادرات الزراعية بنسبة 20% من إجمالي الصادرات السلعية وهو ما يجعل القطاع الزراعى أحد موارد الدخل القومى الهامة.

3- وبحسب الاتحاد المصرى للتأمين فيتوفر بالسوق عد من التغطيات التأمينية الزراعية والتي جارى العمل على ضمها بالسوق المصرى، مثل نفوق الماشية والدواجن والتأمين على المحاصيل الزراعية،وتغطى العطش الناتج عن نقص المياه والغرق بسبب الأمطار والسيول والآفات والأمراض.

4-يوصى الاتحاد المصرى للتأمين بالوقوف على نوعية المزارعين والمخاطر التى يواجهونها لتوفير التغطيات المناسبة لهم، إضافة إلى نشر الوعى التأمينى لدى المنتجين والمزارعين والرأى العام كما يجب الوقوف على الأراضى الزراعية الموجودة لمصر وتحديد الجهات التى يمكن مخاطبتها لموافتنا بالبيانات المطلوبة.

5-دعا الاتحاد المصري للتأمين أن يتحول هذا النوع من التأمين لإجباري بسبب عزوف الكثير من المزارعين عنه رغم أهميته، كما طالب المصرى للتأمين بأن تدعمه الدولة حتى يتسنى له وضعهم بقانون الأعداد الكبيرة، إضافة إلى إنشاء قانون لصندوق التكافل الزارعى ليكون بداية لتدعيم الدولة لهذا النوع من التأمين.