روسيا تبتكر طريقة جديدة لعلاج مصابي فيروس كورونا

عربي ودولي

فيروس كورونا
فيروس كورونا


بدأت السلطات الروسية، دراسات سريرية على علاج لفيروس كورونا عن طريق استنشاق خليط من الهليوم والأكسجين (GCS)"، والذي يتم تسخينه إلى درجة حرارة عالية، بحسب ما قال الأكاديمى الروسى فاليرى تشيريشنوف.

 

ونقلت وكالة سبوتنيك، عن الأكاديمي الروسي تشيريشنوف،  قوله إن هذه الخليط يستخدم حاليا في المستشفيات مباشرة لعلاج المرضى بمدن روسية، منها كومي وسان بطرسبورج ، وذلك إلى جانب التهوية الاصطناعية للرئتين.

 

وفي وقت سابق، أشار تشيريشنوف، إلى أن استنشاق مثل هذا الخليط يساعد على تخفيف مسار المرض، حيث ن الهيليوم يساعد على توصيل الأكسجين إلى الحويصلات الهوائية.

 

وقد كشفت وسائل إعلام روسية، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا، تجاوز مثيله فى الصين، بعد أن بلغت الحصيلة ما يزيد على 87000 حالة، فى حين تصاعد الضغط على الحكومة الروسية للنظر فى تخفيف قيود الإغلاق للشركات للمساعدة فى دعم الاقتصاد.

 

وقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إغلاق معظم الأماكن العامة فى 25 مارس. ومن المقرر أن تنتهى مدة هذه الإجراءات فى 30 أبريل، ولم يقل بوتين بعد ما إذا كان يعتزم تمديدها.

 

وكان رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، طلب من حكومته تقديم مقترحات بحلول الخميس، لتخفيف بعض القيود على الشركات. وحذرت العديد من الشركات من أنها تواجه خطر الإفلاس إذا استمر الإغلاق وتم تسريح آلاف الموظفين.

 

وقال ميشوستين فى اجتماع حكومى عبر الإنترنت "بمجرد أن يتغير الوضع إلى الأفضل، سنحتاج إلى النظر فى إلغاء القيود خطوة بخطوة على بعض الشركات... والعمليات".

 

وسجلت السلطات الروسية، 6198 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل الإجمالي إلى 87147، منها 794 حالة وفاة.

 

ويضع فيروس كورونا، العالم أجمع أمام مسؤوليات مختلفة؛ ويفرض تعاونا وتنسيقا في الإجراءات الوقائية بين كل الدول، وفقا لقرارات دولية ملزمة للجميع؛ من حيث الوقاية ومحاربة المرض؛ بدلا من الاقتصار على جهود كل دولة منفردة.

 

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.