خروج نجل وكيل مُطرانية دمياط المُصاب بكورونا من العزل الصحي

أقباط وكنائس

القمص صرابامون
القمص صرابامون


أكد مصدر كنسي من مطرانية دمياط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بأن بولا نجل القمص صرابامون متري، وكيل مطرانية دمياط، المحجوز في الحجر الصحي ببلطيم عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد، خرج، أمس الاثنين، من مستشفى العزل بعد تمام شفائه وظهور سلبية التحاليل.

وقال المصدر، في تصريحات إلى بوابة الفجر، أن القمص صرابامون مازال يخضع للعلاج في مستشفي العزل ببلطيم، وأن حالته الصحية مستقرة وجيدة.

وكان القمص صرابامون متري، كاهن كنيسة العذراء مريم ووكيل المطرانية، والمصاب بفيروس كورونا، قد أكد بأنه قد ظهرت عليه الأعراض بشكل خفيف من ارتفاع بسيط في درجات حرارة الجسم؛ مما اضطر لمثوله أمام الكشف الطبي الذي تبينت التحاليل بإجابية وجود الفيروس.

وأكد "متري"، في تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر، أن إصابته جاءت خلال مخالطته مع إخوة الرب خلال خدمته لهم قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وقال وكيل مطرانية دمياط، إنه الآن في حالة تعافي في المراحل الأولى من الإصابة، لافتًا إلى أن التحاليل الطبية الأخيرة أثبتت بسلبية الفيروس، مؤكدًا أنه مازال يخضع في الحجر الصحي بمستشفى بلطيم في دمياط من منذ ٢٥ يومًا وحتى الآن، حيث إنه يعاني من مرضى السكري.

وأضاف القمص صرابامون، بأنه ينصح الجميع بما فيهم الأباء الكهنة بتوخي الحذر والتزام الوقاية الصحية خلال قيامهم بالخدمة، مع اتباع إرشادات وزارة الصحة، والالتزام التام بقرار اللجنة الدايمة بالمجمع المقدس في استمرار غلق أبواب الكنائس وتعليق القداسات ووقف الخدمات والأنشطة الكنسية بها.

إصابة أول كاهن قبطي في قنا بفيروس كورونا
وكشف القمص أمونيوس فارس، وكيل مطرانية قنا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، عن أن القس بيشوي ناروز، راعي كنيسة القديسة العذراء مريم وسط مدينة قنا، قد أصيب بفيروس كورونا المستجد.

وقال "فارس"، في تصريحات إلى بوابة الفجر، أن القس بيشوي قد بدأت علية الأعراض من منذ خميس العهد، ثم تم الكشف عليه وأخذ عينة منه والتي أسفرت عن إيجابيته بالعدوى.

وأكد وكيل مطرانية قنا، أن الكاهن المصاب حالته الصحية مستقرة وهو الآن يخضع للحجر الصحي بمستشفى الصداقة بأسوان، مضيفًا أن زوجة الكاهن بخير ولم تتضرر بإصابة العدوى.

وأوضح أن مجمع كهنة الإيبارشية جميعهم بخير ولم يتأثروا بأي إصابة بالفيروس، مؤكدًا أن راعي كنيسة العذراء مريم هو الوحيد الذي تم حجزة بالعزل الصحي بمفردة لأنه لم يختلطت بأحد من قبل، مشيرًا إلى أنه تم أخذ عينات من بعض الكهنة الذين تم الاختلاص بهم وتمت سالبيتها.