خبير: أتوقع معاودة الأداء الإيجابي للبورصة في جلسة الغد لهذا السبب

الاقتصاد

ايمن فودة
ايمن فودة



قال أيمن فودة خبير أسواق المال إن مؤشرات البورصة المصرية  أنهت تداولات الإثنين، على تباين طفيف ، بعد أن تجاوز المؤشران الرئيسييان مناطق مقاومتها القريبة ، ليقابل كلا المؤشرين  الرئيسين بموجة من جنى الارباح يقلص معها الثلاثينى مكاسبه الصباحية و يغلق عند منطقة الفتح 10376 نقطة ، فيما قلص السبعينى معظم مكاسبه إلا أنه إحتفظ باللون الاخضر لنهاية الجلسة ليغلق على ارتفاع بـ 0.23% عند 1187.54 نقطة ، و الذى جاء بقيم تداول مرتفعة بلغت 1.051 مليار جنيه بحجم تداول 412 مليون سهم من خلال 37271 صفقة بالتداول على 181 ورقة مالية ، ربحت منها 65 ورقة و تراجعت 88 ورقة ، فيما انهت 28 ورقة التعاملات على ثبات دون تغيير .

وأوضح الخبير لـ " الفجر " أن جلسة الإثنين شهدت  موجة جنى أرباح على كلا المؤشرين الرئيسيين ، بعد  أن تجاوز الثلاثينى حاجز الـ 10400 نقطة ليقابل بمبيعات على التجارى الدولى من قبل المؤسسات الاجنبية و الذى إمتد بصورة أقل لمعظم القياديات التى تماسكت قبيل نهاية الجلسة و هو ما يوضحه اغلاق المؤشر الثلاثينى محدد الأوزان على ارتفاع بـ 0.35% نظرا لانخفاض وزن التجارى الدولى المحدد بـ 15% فقط ، أما السبعينى متساوى الاوزان صاحب الاداء الأفضل خلال الفترة الماضية و الذى منى بجنى ارباح على أسهمه داخل الجلسة ايضا  بعد التجربة على مستوى الـ 1200 نقطة بجنى أرباح للأفراد المصريين على الأسهم الصغيرة و المتوسطة بعد وصول معظمها لمستهدفاتها العليا لغربلة البائع الذى اراد تحقيق ارباح رأسمالية قبل البدء فى بناء مراكز جديدة على الاسهم التى لم تنل حظها من الصعود بعد،  لذا فلا داعى للقلق من جنى الأرباح الصحى وبعد كل موجة صعود لتجديد الدماء بالأسهم لإستهداف مناطق سعرية أعلى وهو ما ينتج عنه تذبذب الأسعار وزيادة نشاط الأفراد و فتح الباب لمتاجرات ناجحة .

وتوقع الخبير، معاودة الاداء الايجابى على كلا المؤشرين خلال جلسة غداً  منتصف الاسبوع مع إعادة التجربة على مناطق المقاومة القريبة خلال باقى تداولات الأسبوع ليستهدف الثلاثينى مقاومة اولى عند 10414 نقطة ثم 10680 نقطة كمقاومة تالية ، فيما لايزال الدعم عند 9800 - 9750 نقطة ، أما السبعينى فسيواجه مقاومة قريبة عند 1200 ثم 1235 نقطة على أن يكون الدعم 1125 نقطة ، مع استمرار  سياسة الاحتفاظ مع المتاجرة، والاحتفاظ بسيولة مالية لاقتناص الفرص مع التراجعات و التخلى تماما عن "الكريديت و المارجن".