مطران البلينا: السماح بإكليل الزواج بدون فستان زفاف

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


أعلن الأنبا ويصا، مطران البلينا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس - جنوب محافظة سوهاج، عن السماح بإقامة طقس أكاليل الزواج المقدس الإضطراري في الفترة الإستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا المُستجد بشرط ألا يسمح بالحضور إلا العروسين فقط ووكيلهما وشاهدين ومايزيد عن حضور الثماني الأشخاص المذكورين يكون مخالفًا للتعليمات.

وشدد مطران البلينا، في بيان له، علي الإلتزام الكامل للعروسين بالحضور في الموعد المُحدد دون تأخير وبسيارة غير مُزينة ولن يسمح بإرتداء العروس فُستان الفرح وبمكياج مٌعتدل، كما لا يُسمح مُطلقًا بالزغاريد أو إرتفاع الصوت نهائيًا أو أي نوع من مظاهر الفرح.

وأضاف أن الكشف الطبي للراغبين الزواج من المبنى الشرقي للمطرانية في يوم الأربعاء من كل إسبوع بما لا يزيد عن 5 أزواج، أما من ناحية المبنى الغربي للإيبارشية فيحدد يوم الجمعة من كل إسبوع بنفس العدد المعلن عنه، مؤكدًا أن الرسوم المقررة لذلك لم يتم التعديل فيها سواء للكشف أو التحاليل الطبية أو للخطبة، كما يفضل أن يكون المتقدمين للزواج من الحاصلين علي شهادة كورس المشورة أو دفع غرامة وقدرها 1000 جنيه مصري تٌرد بعد الحصول علي الشهادة.

وأكد الأنبا ويصا، أن الرسوم المُقرر للزواج هي 6000 جنيهًا مصريًا، بالإضافة الي سداد مبلغ 5000 جنية مصريًا كتأمين تُرد في حالة عدم إصدار أي مُخالفات.

وتابع قائلًا: لضمان إتمام هذه القرارات بدقة في جميع الأكاليل شرقًا وغربًا لمبني المطرانية؛ تُعقد صلاة طقس الإكليل بالكنيسة المرقسية مع حضور العروسين والكاهن المكلف والكاهن الموثق لدي محكمة الأسرة، علي أن يتم عقد الاكاليل في تمام الساعة العاشرة صباحًا حتى السادسة مساءًا. 

وأوضح الأنبا ويصا، أن هذه القرارات تباعًا ليست من تعليمات قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كما اعلن سابقًا بسبب خطأ إداري غير مقصود من المطرانية.

كما أعلن نيافته عن إعتذاره الشديد لقداسة البابا تواضروس، مؤكدًا بأن المطرانية أقامت مراسم الزواج بناء على تعليمات شفاهية من قداسة البابا تواضروس في هذا الشق لتكون في أضيق الحدود وبأقل عدد من الحضور وبدون أي نوع من مظاهر الاحتفال، واصفًا بأن هذا الوضع هو وضع لائق في الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد من انتشار عدوى جائحة فيروس كورونا. 

ونوه البيان، إلى أن نيافته قد قدم خالص شكره وتقديره لقداسة البابا على ما سمح به في هذا الشأن على التفاتته الكريمة ومساعدة أولاده لمسايرة حياتهم.

وشدد مطران البلينا على اعتذاره الشديد لقداسة البابا راجيًا السماح من غبضته بقبول الاعتذار لسوء فهم تصرف نيافته غير المقصود منه إطلاقًا بأي إساءة من قريب أو بعيد للبابا تواضروس، مؤكدًا بأنه يكٌن لقداستة كل الحٌب الصادق، مختتمًا قائلًا: "نٌكرر الاعتذار راجين الحِل والبركة من فمه الطاهر".