توقعات بهبوط المؤشر الرئيسي للبورصة خلال جلسة اليوم

الاقتصاد

حنان رمسيس
حنان رمسيس


قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أنه للمرة الرابعة يحاول المؤشر الرئيسي للبورصة تخطي مستوي 10400 نقطة ولكن يفشل في الصعود أعلاها ويرجع ذلك لسببين مهمين أولهم قد تمثل هذة النقطة حاجز نفسي لدي المتعاملين. 

وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص لـ " الفجر" أن  السبب الثاني هو أن المتعاملين علي اختلاف فئاتهم وجنسياتهم يعملوا بمبدء السعر المستهدف شرائاً وبيعاً ، ومن الملاحظ سيطرة المتاجرات السريعة علي تعاملات الافراد والمؤسسات واصبحت المتاجرة في اسهم المؤشر 30 اكثر حدة من المتاجرة في المؤشر 70 وهذا مايفسر عدم بقاء المؤشر الرئيسي  في المنطقة الخضراء لفترات طويلة ، ويعتبر ذلك ميزة في نفس الوقت، حيث أن التذبذب يسمح بإسترداد مراكز وتسوية مراكز للمتعاملين. 

اما بالنسبة للمؤشر 70، فأضفت الخبيرة، أنه بسبب استمرار تدني أسعار الأسهم المقيدة فيه وبسبب تنوعها إلى جانب تغير منهجية حسابة بحيث أصبح يتوافق مع رغبات المتعاملين استطاع البقاء لاكثر وقت ممكن في المنطقة الخضراء ممايحافظ ايضا علي بقائة في المنطقة الخضراء  بفضل تعاملات العرب والذي تاتي تعاملاتهم في اسهم هذا المؤشر معزز لادائة الايجابي.

وأشارت الخبيرة ، إلى أن  جلسة اليوم الاثنين تاني جلسات الاسبوع قد غنمت بمزيد من السيولة التي يتم تداولها، فهي سيولة فعلية وليست ناتجة عن سيولة تعاملات صفقات او متعاملين رئيسين ، حيث أن ثاني جلسات الشهر الفضيل اثبتت انة عام مختلف في تداولاتة عن جلسات رمضان في السنوات السابقة. 

وعن تحركات فئات وجنسيات المتعاملين، فذكرت الخبيرة أن هناك استمرار في  تواجه المصريين افراد ومؤسسات نحو جانب الشراء وهي سياسة منتهجة منذ شهور سابقة عدة، مع تذبذب في اداء العرب تارة شراء وتارة بيع، واستمرار الاجانب في السلوك البيعي وهذا لايعني انهم لايكونوا مراكز شرائية ، بل انهم يكونوا مراكز شرائية منتقاة ولكن يصفوها قبل نهاية الجلسة ويرجع ذلك لعدم استقرار أحوال السوق ، فالبورصة تتأثر بشكل لحظي بأي أخبار وتأثير الأحداث السلبية هو الأكثر عمقا على أداء البورصة وتعاملات المتعاملين.

اما عن الاسهم الاكثر تنفيذا فكان من نصيب بالم هيلز اوراسكوم للاستثمار القابضة مدينة نصر، وعن الاسهم الاعلي ارتفاعاً فهي الخليجية الكندية ومصر الوطنية للصلب والعربية للمحابس. 

ومن الملاحظ استمرار اداء القطاعات بوتيرة منقطعة النظير لكنها غير مترجمة بكفائة في اداء المؤشرات لان في بعض الاحيان اسهم تلك القطاعات غير ممثلة في المؤشرات، فنجد ان أعلي ارتفاع  من نصيب قطاع منسوجات وقطاع سلع معمرة  بنسبة 14.39% وقطاع الورق ومواد تعبئة بنسبة  12.17% ومقاولات وانشاءات هندسية بنسبة 10.28%.

وتوقعت الخبيرة  في جلسة اليوم، بقاء المؤشرات الفرعية في المنطقة الخضراء أما عن المؤشر الرئيسي فسيتحول للمنطقة الحمراء حتي يخرج متعاملي ذات الجلسة لتقفيل مراكزهم حتي لا يتحبسوا في السهم حسب تعبيرهم وسيعاود المؤشر تجميع قوتة لاختبار نقطة 10400 والتي سيرتفع اعلاها بعودة اقتصاد الدولة للعمل تدريجيا.