تعرف على خطة "الآثار" للترويج لافتتاح المتحف الكبير

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


انشأت الحكومة المصرية المتحف المصري الكبير، ليكون أكبر متحف في العالم، يقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، يستوعب المتحف 5 ملايين زائر سنويا، ويضم المتحف مباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية، تقدر تكلفته 550 مليون دولار، يضم المتحف أكثر من 100،000 قطعة أثرية.

خطة الوزارة 
واجتمع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، الأحد، مع اللواء عاطف مفتاح مشرف مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة لمتابعة موقف اختيار الشركة العالمية التي تتولى أعمال تنظيم حفل افتتاح المتحف عام 2021.

كما اجتمع العناني مع الشركة التي تعد الحملة الترويجية لافتتاح المتحف المصري الكبير، واستعرض وزير السياحة، الأفكار والبنود المقترحة لخطة الحملة الترويجية والتي تضم الأفلام والمواد الدعائية من لوحات وإعلانات مصورة للعرض في الشوارع والأماكن العامة والمحطات التليفزيونية ووكالات الأنباء والصحف العالمية والمحلية، ومواقع التواصل الاجتماعي. 

نقل المومياوات 
وعقد الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، اجتماع مع الشركة المنفذة لعملية نقل المومياوات والتوابيت الملكية من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، لمتابعة الاستعدادات لتنظيم هذه الاحتفالية لنقل المومياوات في موكب مهيب. 

واستعرضت الشركة جميع العناصر الفنية واللوحات والمواد الدعائية التي تستخدم خلال عملية النقل والموسيقى المصاحبة للموكب والعناصر الفنية حيث أن عدد المومياوات والتوابيت التي تنقل 22 مومياء ملكية و17 تابوت ملكي ترجع إلى عصر الأسر 17، و18، و19، و20، من بينهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.

مكان المتحف
وتقع مباني المتحف على مساحة 100 ألف متر مربع، من ضمنها 45 ألف متر للعرض المتحفي، وتشمل المساحة المتبقية مكتبة متخصصة في علم المصريات، ومركزًا للمؤتمرات، ومركز أبحاث، ومعامل للترميم، وسينما ثلاثية الأبعاد، وأماكن مخصصة لخدمة الزائرين مثل المطاعم، ومحال بيع المستنسخات والهدايا، ومواقف انتظار السيارات.

ويقع مركز الترميم على مساحة32 ألف متر، وهو موجود تحت مستوى سطح الأرض بـ10 أمتار تقريبا، وانشئت الشركة القائمة علي مشروع نفق ما بين مركز الترميم والمتحف يتم من خلاله نقل الآثار بشكل آمن بطوله 300 متر.

ويضم المركز الترميم 19 معملًا يتم فيها ترميم مختلف أنواع الآثار وإعادتها لشكلها الطبيعي، منها: معمل الخزف والزجاج والمعادن، ومعمل الأخشاب، معمل الأحجار الترميم، معمل الميكروبيولوجى، معمل الميكروسكوب الإلكتروني الماسح، معمل المومياوات "البقايا الآدمية".

التصميم الداخلي
ويضم المتحف الدرج العظيم أو البهو الرئيسي هو أول مستقبل لزوار المتحف، يشتمل الدرج على تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملك سنوسرت المعروض بحديقة متحف التحرير، ورأس بسماتيك الأول، وتماثيل أخرى.

وتخطط الشركة المنفذة تخصيص المنطقة الواقعة بين المتحف والأهرام، لتكون ممشى سياحي، وذلك عن طريق إزالة نادى الرماية وكل الأماكن التى تعيق الممشى، وكذلك إنشاء كوبري علوي فوق طريق الفيوم، وهي أعمال يتم تنفيذها خلال المرحلة الأخيرة من إنشاء المتحف.

ويستخدم الممشى لنقل السائحين من زائري المتحف إلى منطقة الأهرام إما عن طريق سيارات «الطفطف» أو مترجلين، تخطط الشركة المنفذة لإنشاء 20 محل تجاري و8 مطاعم في المنطقة الاستثمارية داخل حرم المتحف، بالإضافة إلى فندق يسع 30 غرفة يقع بعيدًا عن الجزء المتحفي المغطى وعن الآثار.

المرحلة الحالية
وتشمل المرحلة الحالية بناء صالات العرض المتحفي، متحف الدارسين، مركز المؤتمرات والسينما، مكتبة أثرية، متحف الطفل. وهي المرحلة التي يجري بها العمل حاليًا، قد افتتحت الدولة المرحلة الأولى في مايو 2018 بعرض مقتنيات توت عنخ آمون، على أن يتم الافتتاح النهائي للمشروع في نوفمبر 2022.

وكما تشمل المرحلة الثانية من المرحلة الاخيرة مرحلة تشييد المبنى الرئيسي علي مساحة إجمالية 108 ألف متر مربع، وبدأت تلك المرحلة عام 2012، وتضمنت بناء مباني المتحف وصالات العرض المتحفي، ومتحف الدارسين والعلماء، ومركز الاجتماعات والمسرح، والسينما ثلاثية الأبعاد، والمكتبة الأثرية، ومتحف الطفل، ومتحف ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز الوسائط المتعددة، والمركز الثقافي والتعليمي، ومركز الحرف والفنون التقليدية، والمنطقة الترفيهية والاستثمارية، والحديقة المتحفية والحدائق الترفيهية والمسار السياحي الثقافي لربط المتحف بهضبة الهرم.