انغلاق أكبر ثقب بطبقة الاوزون فوق القطب الشمالي.. فما السبب!

منوعات

ثقب طبقة الاوزون
ثقب طبقة الاوزون


كشفت كوبرنيكوس التي تعمل على رصد الغلاف الجوي، أنه ترصد أكبر ثقب لطبقة الاوزون فوق القطب الشمالي، لوحظ أنه تم إغلاقه، ويعتقد العلماء أنه قد ظهر نتيجة درجات الحرارة المنخفضة في القطب الشمالي.

وتقوم طبقة الاوزون بحماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية، التي هي سبب رئيسي في سرطان الجلد، وكان من المتوقع أن يشكل هذا الثقب في مشاكل كثير للبشر إذا استمر بهاذا الشكل وانتقل جنوبًا إلى أي من المناطق المأهولة بالسكان، ولكن قد أعلن يوم الخميس الماضي الموافق 23 أبريل، برنامج "كوبرنيكوس"، وهو برنامج الاتحاد الأوروبي لمراقبة الأرض، أن الثقب قد تم غلقه.

وقال البرنامج الأوروبي أنه لا علاقة بين إغلاق الثقب والحد من التلوث الذي حدث نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد وأغلاق الكبير للمصانع والحد من التزاجم بسبب الأجراءات الاحترازية التي تتخدها الدول للحد من انتشار المرض، حيث أكدت أن الأمر يعود إلى الدوامة القطبية، والتيارات العالية الارتفاع التى تجلب عادةً الهواء البارد إلى المناطق القطبية، مما أعطى منطقة القطب الشمالى موجة حرارية نسبية، حيث وصل درجات الحرارة هناك إلى ما هو أعلي من المعتاد هذا العام.

ويوجد ثقب الاوزون الأكثر شهرة فوق القطب الجنوبى ويحدث خلال الربيع الأسترالى (من يوليو إلى سبتمبر) عندما يكون الستراتوسفير أكثر برودة بشكل طبيعي، بشكل عام، لا تحدث ظروف تدمير الاوزون على هذا النطاق فى القطب الشمالى، لكن هذا العام، تسببت الدوامة القطبية القوية والمستقرة فى تركيز المزيد من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون أكثر من المعتاد، والتى أضافت إلى البرد القارس خلقت الظروف لهذا الثقب غير المسبوق.

وكانت المرة الأولى التى لوحظ فيها ثقب للأوزون فى القطب الشمالى فى عام 2011، لكنه كان أصغر وكان خلال شهر يناير.