الأنبا بولا يحذر الكهنة من مشاكل الأحوال الشخصية

أقباط وكنائس

الأنبا بولا
الأنبا بولا


علق الانبا بولا، مطران إيبارشية طنطا للأقباط الأرثوذكس على أحد الشكاوى قدمتها قبطية من محافظة سوهاج، خلال لقاء له، اليوم السبت، عبر فضائية (ctv) تفيد تعاطي زوجها المواد المخدرة مع وجود مشاكل بينهم مستمرة منذ 5 سنوات، وعرضت مشكلتها علي عدد من المجالس الاكليركية في اخميم والبلينا واسيوط دون جدوى.

وقال الأنبا بولا: "إن المجالس الإكليريكية تترك هذه الملفات للكاهن بدون أن يتواجد الأسقف في الصورة بصفة مباشرة، لافتًا إلي أن هذه النوعية من الحالات عليها أن تلجأ لكاهن الكنيسة المؤثر والتابعة لزوجين الذي له القدرة علي التأثير لحل هذه المشكلة"، موضحًا إن مثل هذه الحالة ليس من الممكن أن تذهب للمجلس الإكليريكي لانها ليست حاصلة علي حكم قضائي بالطلاق.

وأضاف: "إما بالنسبة للنظام الرعوي فعليها أن تذهب لكاهن الكنيسة التابع لزوجها حيث أن هذا الكاهن لديه علم كافي بالمشكلةـ وإذا نجح هذا الكاهن في التأثير الروحي عليه وقام بتغير تصبح هنا المشكلة قد تم حلها، أما إذا لم يتم التأثر علي في حالة إدمان هذا الشخص في علاجة والرجوع عن تعاطي المواد المخدرة فعليها أن تلجأ الى المجلس الإكليريكي"، محذرًا" ارجوا من الأباء الكهنة في كنيسته بأن تتصرفوا في حل مشكلة أى بنت من رعاياه كأنها مشكلة بنتك بالجسد".
.
وأوضح أنه إذا كان هناك مجلس إكليريكي تابع للزوجين ينظر للمشكلة، وفي حالة إن لكل منها يتبع لمجلس إكليريكي مختلف فعليه أن يتم تحويل المشكلة إلى المجلس الإكليريكي الفرعي في محافظة أسيوط لينظر في فحص المشكلة، حيث يقوم المجلس الفرعي ليجمع أراء من كل مجلس تابع لإيبارشية كل منهما ثم يقوم بدراستها حتي أن يصدر بقرار مناسب".

كان الأنبا بولا، قد ألقى عظته الإسبوعية، اليوم، من كنيسة القديس البابا كيرلس السادس بمقر المطرانية وسط مدينة طنطا بدون حضور شعبي.

يأتي ذلك للمرة الأولي التي يلقي مطران طنطا العظة عقب إنتهاء عيد القيامة المجيد بدون حضور شعب، وذلك بعد قرارات اللجنة الدائمة للمجمع المٌقدس بإستمرار غلق أبواب الكنائس وتعليق القداسات والخدمات والأنشطة الكنسية بها، بسبب الإجراءات الإحترازية التي إتخذتها الدولة بعدم التجمعات بسبب الحد من إنتشار العدوي بفيروس كورونا المستجد الذي أصبح جائحة عالمية أثفر عن عدد كبير من الإصابات والوفيات في جميع الدول.