غدا.. صلاة الجنازة على جثمان الراهب القس رويس الأورشليمي من بيروت بالبث المباشر

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أعلن المركز الثقافي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن أن صلاة الجنازة على جثمان الراهب القس رويس الأورشليمي، ستقام، غدا السبت، من كنيسة القديسة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بالعاصمة اللبنانية "بيروت"، دون حضور شعبي.

ومن المٌقرر أنه سيتم نقل القداس الإلهي بالبث المٌباشر عبر القنوات الفضائية الدينية بدون حضور أبنائه ومحبيه، وذلك نظرا لظروف فيروس كورونا المستجد. 

ويقتصر صلاة الجنازة على حضور كهنة الكنيسة القبطية في لبنان فقط.

وكان الأنبا انطونيوس، مُطران الكرسي الأورشليمي للأقباط الأرثوذكس في مدينة القدس، قد ترأس صلاة الجنازة على جثمان الراهب الراحل، الأربعاء، كنيسة السيدة العذراء والقديس مارمرقس بضاحية سن الفيل بالعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في الكنيسة ذاتها بحضور عدد محدود من الإكليروس دون حضورٍ شعبي وفقًا لقرارات الكنيسة بمنع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم بث الصلوات عبر شبكة الإنترنت ليتسنى لأبناء الكنيسة متابعتها عبر الشاشات. 

يذكر أن الراهب الأورشليمي، قد رحل الثلاثاء الماضي، عن عٌمر جاوز الـ ٥٨ سنة بعد حياة رهبانية ورعوية امتدت لأكثر من ٢٠ سنة سبقها فترة خدمة وتكريس في العراق لمدة ١٥ سنة. 

وولد الأب المتنيح بمحافظة المنيا يوم ٢٤ ديسمبر من عام ١٩٦١ وخدم كشماس مكرس في العاصمة العراقية بغداد في الفترة من عام ١٩٨٥ وحتى عام ٢٠٠٠، دخل الدير في مارس عام ٢٠٠٠.

وترهب في ٢٩ سبتمبر ٢٠٠٥. خدم في القدس ما بين عامي ٢٠٠٤ حتى ٢٠٠٦ ثم انتقل إلى الخدمة بالناصرة حتى عام ٢٠٠٨ ثم خدم في أريحا حتى عام ٢٠١٠ ونال خلال خدمته بها درجة القسيسية وذلك في أحد التناصير الموافق ٥ أبريل ٢٠٠٩. ثم انتقل للخدمة بالكنيسة القبطية بلبنان التابعة الكرسي الأورشليمي وخدم هناك حتي نياحته أمس.

ونعاه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بكلمات مؤثرة وذلك في رسالة بعث بها إلى نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والكويت والشرق الأدنى، قال فيها: "خسارة كبيرة، خالص تعزياتي القلبية في رحيل هذا الأب الراهب المبارك والخادم الأمين رويس الأورشليمي".

وتابع: "نودعه على رجاء القيامة ذاكرين تعبه وبذله وأمانته في عمله الرعوي والكنسي، فضلًا على رهبنته المباركة، ونعزي نيافة المطران الأنبا أنطونيوس، وأخوته الرهبان في ديره العامر بالقدس، كما نعزي كل أحبائه وأبنائه الذين خدمهم سنوات طويلة، وسيرته الطيبة وسط خدمته في الكنيسة القبطية في لبنان ومع سائر المسؤولين على كل المستويات.المسيح يعزينا جميعًا".