رمضان في الحظر.. هكذا غير كورونا خريطة الشهر الكريم

تقارير وحوارات

بيت الله الحرام
بيت الله الحرام


في ظل جائحة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد عالميا، جاء شهر رمضان الكريم، هذا العام، تحت حظر التجوال، الذي تفرضه معظم الدول لمكافحة الوباء اللعين، مع توقف التجمعات الدينية والاجتماعية، كصلاة التراويح وموائد الرحمن.

مناسك العمرة

اعتاد المسلمون كل عام، على أداء مناسك العمرة، في هذا التوقيت، ولكن مع أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد عالميا، فرضت المملكة العربية السعودية، إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشار الفيروس تشمل منع التجمعات.

وبدا المسجد الحرام والكعبة التي لطالما اكتظت بعشرات آلاف من المصلين، شبه خاليَين من المصلين، خلال الأسابيع الماضية.

تعليق صلاة التراويح 

تخوفات شديدة تحيط دول العالم، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، لذا اتخذت عدة إجراءات احترازية وقائية لمواجهة الوباء، خلال شهر رمضان الكريم، كاستمرار تعليق الصلوات الخمس والتراويح في المساجد والحرمين الشريفين.

غلق المساجد 

وتستمر إجراءات غلق المساجد في معظم دول العالم، حتى لا يتم تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروسات كورونا في أنحاء البلاد وحتى تصادق وزارة الصحة على أن التجمعات لن تشكل تهديدا للصحة العامة.

وقررت وزارة الأوقاف، استمرار إيقاف خطبة وصلاة الجمعة، كإجراء احترازى خوفا من انتشار فيروس كورونا المتفشى في البلاد.

حظر التجول 

وبمجرد انتشار الجائحة، سارعت الدول، إلى فرض حظر التجوال على مواطنيها، كإجراء احترازي للوقاية من انتقال العدوى.

وجعلت بعض الدول، الحظر يوما كاملا، بينما دول أخرى جعلته من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا.

تعليق المراكز التجارية 

ويأتي رمضان هذا العام، في ظل قرار مجلس الوزراء، بغلق المراكز التجاربو، منذ السابعة مساء كل يوم، حيث تواصل وزارة الداخلية، توجيه حملات مكبرة لاستهداف المطاعم والمقاهى والمحال والمراكز التجارية المخالفة لاتخاذ الإجراءات حيالها.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.