تنفيذ حملة مسح ميداني على مساكن وتجمعات العمالة بـ شقراء لمكافحة كورونا

السعودية

بوابة الفجر


قامت الشئون الصحية بالرياض ممثلة بالطب الوقائي والفرق الميدانية لقطاع شقراء الصحي، بتنفيذ حملة مسح ميداني على مساكن وتجمعات العمالة بالمحافظة، بالتعاون مع اللجنة المكلفة من محافظ محافظة شقراء، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للسيطرة على فيروس كورونا المستجد COVID 19 ومنع انتشاره في مدن وقرى المحافظة.

وأوضحت صحة الرياض أن الحملة ‏التي جاءت بمتابعة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور محمد بن عبدالعزيز التويجري، هدفت إلى بث الثقافة الصحية اللازمة للعمالة عن مرض كورونا الجديد وكيفية الوقاية منه، بما يضمن سلامتهم؛ حيث قدم المشاركون في المحاضرات المصاحبة للحملة العديد من النصائح والتوجيهات التي توصي بها وزارة الصحة لتجنب الإصابة بهذا المرض، ومنها التأكيد على أهمية العناية بالنظافة الشخصية والاهتمام بغسل اليدين وتجنب الشائعات .

وأضافت أن فعاليات الحملة التي استمرت لمد خمسة أسابيع لا زالت مستمرة، وتشمل إجراء مسح لعدد كبير من العمالة للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية.

وأشارت صحة الرياض إلى أن الحملة استهدفت سكن العمالة والأحياء المكتظة بالسكان؛ حيث تمت زيارة 43 موقعًا وإجراء فحص مبدئي وتوعية ما يقارب 400 عامل مؤكدة أن هذه الحملة تأتي ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للتصدي لفيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره.

وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية د. محمد العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي اليومي لمستجدات كورونا في المملكة عن تسجيل (1141) إصابة جديدة اليوم الأربعاء ليصل إجمالي الإصابات إلى 12772 حالة، وعدد الحالات النشطة 10846 حالة منها 82 في حالة حرجة.

وأشار إلى تعافي 172 حالة ليصل إجمالي الحالات المتعافية من كورونا في المملكة إلى 181، وتسجيل 5 حالات وفاة جديدة بكورونا ليصل إجمالي الوفيات إلى 11.

ونصح “العبد العالي”، بضرورة الابتعاد “عن تناقل الأغراض الشخصية، وسجادة الصلاة تعتبر من الأغراض الشخصية التي عليك عدم تناقلها مع الغير”.

وأكد “متحدث الصحة”، أن “فرص انتشار فيروس كورونا لا تختلف في رمضان عن باقي الشهور”، مبينًا أن مكة تسجل الرقم الأعلى في الإصابات الجديدة تليها الهفوف ثم الرياض”. 

وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أن مسألة صيام المصاب بفيروس كورونا المستجد، ترجع إلى الأطباء المعالجين للحالة المرضية، مبينًا أن البرنامج العلاجي للمريض له دور آخر.