البابا ثيودروس يترأس صلاة عيد القديس جاورجيوس

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


ترأس صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، القداس الإلهي الحبري بمناسبة عيد القديس جيورجيوس اللابس الظفر في دير مار جرجس بمصر القديمة، والأبواب مغلقة، بدون حضور شعبي.

وشارك قداسته الصلاة لفيف من الاباء المطارنة وعدد محدود من خورس الشمامسة، كما إحتفلت مطرانية طنطا (إرموبوليس) وتوابعها للروم الأرثوذكس، بعيد القديس جيورجيوس اللابس الظفر في الكنيسة المُسماة باسمه.

وبهذه المناسبة يترأس القداس الإلهي المتروبوليت نقولا، مطران طنطا (إرموبوليس) في كنيسة القديس جيورجيوس والأبواب مغلقة.

البابا ثيودروس: يسوع لن يسمح لنا بالبقاء في حزن الوباء

كان البابا ثيودروس الثاني، بابا بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، ترأس صلوات خدمة صلب يسوع المسيح، القداس الإلهي، بمناسبة الخميس العهد العظيم في كاتدرائية بشارة العذراء مريم بالمقر البطريركي بالإسكندرية، بدون حضور شعبي. 

وشارك قداسته الصلاة المتروبوليت ناركيسوس، مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي في الإسكندرية، الأرشمندريت نيقوديموس توتكاس، سكرتير المجمع المقدس. 

وقال بابا الاسكندرية، وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، إن الكوكب كله مصلوب اليوم، والسماء الجميلة ليست واضحة لأن التنين الداكن يحوم، وهو الوباء"، وربما في عيد الفصح 2020 سيكون هناك مفترق طرق حيث سيُحاسب الله مخلوقه وهو الإنسان". 

وأشار إلى أن الكنيسة لم تتوقف فيها الصلاة التي تُتمم والأبواب مُغلقة، موضحًا إنه لديهم كنيسة البشارة البطريركية بالإسكندرية، ودير للقديس سابا البطريركي بالإسكندرية، كاتدرائية القديس نيكولاس البطريركية بالقاهرة، ودير القديس جورجيوس البطريركي بالقاهرة، وعدد قليل من الأساقفة والكهنة". 

وفي رسالة وجهها البابا ثيودروس إلى الجميع، قال: إخواني الأرثوذكس في العالم، لقد سلكتم طريقًا صعبًا، فالليلة هناك هدوء وصمت، مغلق عليكم في المنازل، اعملوا على رفع قلوبكم إلى السماء". 

وختم قداسته الكلمة بإعطاء الأمل للتفاؤل في الأيام القادمة لأبناء البطريركية، قائلا: إخواني، اليونانيون والقبارصة في أفريقيا، المصريون، اليونانيون في مصر، الأفارقة، يوجد خلف دموع الجمعة العظيمة، شمعة التفاؤل المنهضة سترتفع من جديد، لأن ربنا لن يسمح لنا بالبقاء في حزن الوباء، ونور القيامة سيضيئ كل إنسان دخل إلى هذا العالم، أعيادا سعيدة وبركات".