تشريعية النواب: اقتصار زراعة الأرز على 9 محافظات لا يوفر العدالة

أخبار مصر

ارشيفية
ارشيفية


أكد النائب خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أنه على الرغم من أن انخفاض المساحة المحددة لزراعة الأرز والالتزام بالكميات التي حددتها الدولة من الممكن أن يكون حلّا لمشكلة المياه، إلا أن تأثيره كارثي، فالأراضي التي لن تزرع أرز من الممكن أن يؤثر ذلك على قدرتها الإنتاجية فيما بعد وتصبح غير قابلة للزراعة.

وأوضح مشهور في بيان، اليوم الأربعاء، أن الجميع يدرك أن مصر تقع تحت خط الفقر المائي، حيث إن نصيب الفرد الواحد 600 متر مكعب سنويًا تقريبا، لذا فانه من الضروري تقليل الزراعات التي تحتاج إلى كميات كبيره من المياه وعلى راسها زراعة الأرز، حيث إن الأرز يستهلك كميات لا حصر لها وعليه فلا بد من الالتزام بزراعة المساحات المحددة، ولكن تحديد زراعة أماكن دون غيرها لا يوفر العدالة الاجتماعية فالفلاحين الذين لا يقومون بالزراعة يتعرضون لخسارة مالية كبيرة حيث يتخطى انتاج الفدان 3.5 طن.

وأضاف عضو تشريعية النواب، أن المشكلة الأساسية تتلخص في أنه لا يوجد بديل امام المزارع سوى زراعة الأرز، كما ان الموقف سيكون في غاية الصعوبة خاصة بعد 10 او15 عاما غير أن الأرز يعتبر من أكثر المحاصيل ربحا للفلاح البسيط إلا إنه للحفاظ على الموارد المائية للدولة لا بد من الالتزام بما حددته الدولة من مساحات.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن جهود الدولى لتوفير تقاوي أرز لا يحتاج إلى ري مستمر مثل النوع التقليدي، واجهتها عدة صعوبات في إحلال تقاوي الأرز الجديد الموفر للمياه المعروف بسوبر سخا 300، بدلا من الأصناف التقليدية التي تنتشر وتزرع في مصر منذ عشرات السنين، وهي انتشار الحشائش في الأرز ونقص خبرة المزارعين في التعامل مع تلك النوعية من الأرز الذي يسمى أرز الجفاف، مطالبا وزارة الزراعة بتوفير خدمات إرشادية لهذه النوعية من الأرز.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، عن خروج 49 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 870 حالة حتى اليوم.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1181 حالة، من ضمنهم الـ 870 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 157 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 14 حالة.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.