"كورونا" أصبح أزمة وفرصة للدبلوماسية الصينية الجديدة

عربي ودولي

بوابة الفجر


نشرت شبكة "سي إن إن"، مقالًا أوردت فيه أنه منذ بداية جائحة الفيروس التاجي، كافحت الصين للسيطرة على السرد حول دورها في الأزمة.

هل بكين ضحية نبيلة، تسيطر باقتدار على تفشي فيروسي لا يمكن التنبؤ به وتساعد الآن دولًا أخرى بجهودها الخاصة، أم الشرير الذي تسبب في البؤس المنتشر حول العالم؟

تم بذل جهد كبير لترجيح كفة الاقتراح الأول. فقد تبرعت الصين بكميات كبيرة من المستلزمات الطبية لأجزاء من أوروبا وأفريقيا. كما فازت وسائل الإعلام الحكومية في الصين، التي لها تأثير كبير في معظم العالم النامي، بإشادة من منظمة الصحة العالمية وغيرها لاستجابتها للتفشي الأولي والتعافي منه، في تناقض صارخ مع أجزاء كثيرة من العالم، ما زالت تكافح الآن للتعامل.

وفي الوقت نفسه، تقدم أزمة الفيروس الجديد فرصة رئيسية للصين لترسيخ مكانتها كقوة عظمى وقائدة عالمية، لا سيما وأن الولايات المتحدة تكافح من أجل احتواء تفشي المرض، وقد ابعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض الحلفاء عنه بسبب نهجه تجاه الأزمة "أمريكا أولًا".