تعقيم وتنظيف شوارع وطرقات العاصمة المقدسة بقوة قوامها 14 ألف عامل

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تواصل أمانة العاصمة المقدسة أعمال تعقيم وتنظيف شوارع وطرقات العاصمة المقدسة بقوة قوامها 14 ألف عامل على مدار الساعة، بإشراف لصيق من موظفي المراقبة والملاحظة التابعين لأمانة العاصمة المقدسة، الذين يتابعون المتاجر والمطاعم على مدار أوقات العمل؛ لضمان تطبيق اللوائح الاحترازية.

وأوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس محمد المورقي، على وجود تعاون وثيق بين الأمانة وإمارة مكة والقطاع الخاص، تمثلت في إطلاق عدد مقدر من المبادرات؛ منها تأمين المعقمات والكمامات والسلال الغذائية وغيرها، وتوزيعها على الأحياء، مضيفًا: "كل هذه الجهود المتضافرة أدت إلى نجاح تطبيق هذه المبادرات في ظل جائحة كورونا".

وأقر المهندس المورقي بوجود قصور في عدد من برامج التوصيل، وبعضها لا يعمل، شدد على أن الأمانة تشجع العمل في هذا القطاع وتنميته؛ كونه يحل العديد من المشاكل، لافتًا إلى أن فتح محلات الأطعمة الشعبية كالفول والسمبوسك في رمضان يخضع للتداول لدى الجهات ذات العلاقة، مشككًا في إمكانية التصريح لمحلات الولائم؛ كونها مدعاة لتجمع الناس، وهو ما يخالف الاشتراطات الصحية.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية، عن تسجيل 1147 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، حيث بلغ عدد 6 وفيات ليرتفع عدد المتوفين إلى 109 حالة وفاة.

كما بلغ إجمالي عدد الإصابات في المملكة 11631 حالة تسجيل150 حالة تعافي إجمالي حالات الشفاء ١٦٤٠حالة.

ووصل إجمالي الحالات في المملكة إلى 11631 حالة، بينها 9882 حالة نشطة، منها 81 حالة حرجة تتلقى الرعاية الصحية المكثفة.

وأعلن وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، أمس الأثنين، عن تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة 10 آلاف حالة.

ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، قال “الربيعة” من داخل مركز القيادة والتحكم التابع لوزارة الصحة: “قلت قبل أسبوعين أننا قد نصل إلى أكثر من 10 آلاف وفقًا إصابة بفيروس كورونا وقد تجاوزنا هذا الرقم مع حالات اليوم”.

وأضاف “وزير الصحة”: “لاحظ الجميع خلال الأيام الثلاثة الماضية زيادة في إعداد المصابين بفيروس كورونا وذلك بسبب المسح النشط الذي يستهدف المناطق التي فيها زيادة في عدد الحالات حتى يتم تقصي الحالات واكتشافها للسيطرة عليها”.

وأردف “الربيعة”، بقوله: “نتوقع ازدياد الإصابات بفيروس كورونا في الأيام القادمة من خلال المسح النشط الذي ساهم في تقصي حالات الإصابة”، مؤكدًا على “أهمية التعاون لحماية الجميع من هذا الوباء وتطبيق التباعد الاجتماعي والالتزام بالوقاية بأنواعها للوصول إلى بر الأمان”.

وبشأن “شهر رمضان”، أوضح “وزير الصحة”، أن “الأنشطة الاجتماعية تكثر في رمضان، ونأمل أن يكون هذا الشهر في هذا العام مختلف، جراء الالتزام بالاحترازات والتباعد الاجتماعي”.