"الرنجة وتنزه المواطنين".. الممنوعات في شم النسيم

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


بالتزامن مع احتفال المواطنين، بعيد شم النسيم، هناك عدد من الممنوعات والتحذيرات التي أقرها مجلس الوزراء، حفاظا على أرواح المواطنين، كعدم الإسراف في تناول الفسيخ والرنجة، منع التجمعات في الحدائق والمنتزهات، في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

الفسيخ والرنجة
تحذيرات عديدة ونصائح كثيرة، متداولة على مدار الأيام السابقة، جراء الإسراف في تناول الفسيخ والرنجة خلال عيد شم النسيم، حيث يتسبب في تعرض بعض المرضى للعديد من المضاعفات بسبب تراكم الملح في هذه الأسماك، كالحوامل، ومرضى الضغط المرتفع، والقلب والكلى.

وحذرت وزارة الصحة والسكان، من تناول الفسيخ والرنجة، حيث تحتوى على نسبة عالية من الأملاح تصل لــ 17% من وزن هذه الأسماك، والتي تسبب أضرارًا لأصحاب الأمراض المزمنة.

منع التجمعات
وفي ضوء توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بشأن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد، تقرر منع التجمعات في عيد شم النسيم، حفاظا على أرواح المواطنين.
وقرر مجلس الوزراء، منع الاحتفال بعيد شم النسيم، وأي تجمعات في الطرق والحدائق، استجابة للإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء اللعين.

منع التنزه في الحدائق
وضمن قرارات مجلس الوزراء، بشأن عيد شم النسيم، جاء قرار منع التنزه في الحدائق العامة، منعا لتجمعات المواطنين.

منع الخروج للشواطئ 
وتخوفا من تجمعات المواطنين على الشواطئ، قرر مجلس الوزراء، منع الخروج للشواطئ بالمحافظات الساحلية، في عيد شم النسيم، تطبيقا للإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء اللعين.

منع التجمع في الأراضي 
بينما أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، منع التجمع في "الغيط" أو الأراضي الزراعية كنوع من الاحتفال بشم النسيم، لأنه سيتم تحرير مخالفات.

ويأتي عيد شم النسيم، هذا العام، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، لذا قررت الحكومة، غلق كامل لجميع المتنزهات والحدائق العامه والأماكن التي قد تشهد تجمعات، وكذا الميادين العامة التي بها مناطق خضراء مع تشديد المتابعة في المراكز والمدن والتصدي لأي محاولات لمخالفة القرارات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.