خريطة الطرق المغلقة يوم شم النسيم لمدة 24 ساعة

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تحتفل الدولة المصرية بعيد شم النسيم، هذا العام، في صمت تام، حيث التزم المواطنون بمنازلهم، طبقا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث شهدت الطرق العامة، سيولة مرورية، في ضوء الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

سيولة مرورية على الطرق العامة
في ضوء تنفيذ قرارات مجلس الوزراء، بعدم وقوف السيارات على جوانب الطرق، شهد طريق كورنيش النيل، سيولة مرورية متحركة لكافة الاتجاهات، وسط تواجد رجال المرور.

ووسط تواجد أمني مكثف في شوارع القاهرة والجيزة، شهدت الطرق انتظاما بحركة المرور وانسيابا، عبر المحاور والكبارى.

سيولة مرورية على الكباري والمحاور
بينما شهدت حركة السيارات سيولة، أعلى طرق الدائري، والمحاور، كمحور 26 يوليو، إضافة إلى كوبرى أكتوبر وميدان روكسى ورمسيس وعبد المنعم رياض ومناطق وسط البلد.

خلو الشواطئ الساحلية
وفي إطار تنفيذ توجيهات الحكومة، التزم المواطنون، بعدم الذهاب للشواطئ بالمحافظات الساحلية، في عيد شم النسيم، تطبيقا للإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء اللعين، فضلا عن منع التنقل بين المحافظات.

وقف النقل العام
وضمن إجراءات عيد شم النسيم، تقرر وقف وسائل النقل العام الجماعي في البلاد، ومنع التنقل بين المحافظات إضافة إلى حظر تحرك جميع حافلات الرحلات.

كما يحظر تحرك المراكب النيلية أو تواجد أي تجمعات أو تحركات جماعية للمواطنين، ويستمر إغلاق جميع الحدائق والمتنزهات والشواطئ.

غلق الطرق بين المحافظات
ورغم غلق الطرق بين المحافظات أمام الأتوبيسات العامة والرحلات الخاصة، إلا أنها مفتوحة أمام أصحاب السيارات الخاصة.

غلق الحدائق العامة
وقررت الحكومة، غلق كامل لجميع المتنزهات والحدائق العامه والأماكن التي قد تشهد تجمعات، وكذا الميادين العامة التي بها مناطق خضراء مع تشديد المتابعة في المراكز والمدن والتصدي لأي محاولات لمخالفة القرارات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.