كارثة تقييم طلاب شهادة كامبريدج مصر من قبل مدرسيهم

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 شهيرة النجار

لأن العلم "نورون" مدارس ترفع شعار مكملين لمنتصف الصيف فى ظل الظروف الاستثنائية.. سنظل فاتحين

كنت قد سطرت منذ عددين واستكملت العدد الماضى حكايات عن تطور الوضع فى البيوت المصرية بعد تحول التعليم لمنصات إلكترونية وكيف هو الوضع فى ظل قرارات وزير التربية والتعليم طارق شوقى على أرض الواقع وما بين ترجع الفلوس الباقية من العام لأولياء الأمور وما بين لأ ما ترجعش وما بين هذين التصريحين كان بعض أصحاب المدارس تتوقف قلوبهم ثم دبت الروح فيها مرة أخرى وكيف أثقلوا على الطلاب بالمواد الجديدة عبر المنصات الإلكترونية دون مراعاة لعشرات الأشياء سردتها العدد الماضى والذى سبقه وكيف قرر بعضهم مراجعة المواد السابقة التى هى أصلاً بعضها غير مفهوم لكثير من الطلاب، وما بين مدارس كان بالفعل لديها ثلاث ترمات وكان الترم الثانى منته مع بداية إيقاف الدراسة والتحايل لاستكمال الترم الثانى وفتح الترم الثالث الشهر المقبل حتى منتصف الصيف وذلك حتى لا يطالب الأهالى بأموال القسط الثالث وتحت بنود وشعارات كثيرة لم تكن تلك المدارس فى الأوضاع الطبيعية العادية تطبقها، وما بين مستفيد أو مستغل، وما بين بعض أولياء أمور عارفين أن صوتهم ليس له أهمية أو خشية التنمر بأولادهم إذا كانوا عدداً بمدرسة واحدة أو أن بعضهم قرر ينقل من مدرسة لأخرى فلا يريد إثارة وحتى يحصل على تقرير جيد لأبنائه من تلك المدرسة أو غيرها فعليه السكوت، وما بين مصالح أو بعضهم يحصل على خصومات أو يريد العمل بعد ذلك فى تلك المدرسة أى حاجة إن شاء الله مدرس ما هو التدريس أصبح شغلة من لاشغلة له أو ولى أمر يعمل أصلاً بالمدرسة فساكت أو متضامن ما بين كل هذه الفئات من أولياء الأمور أو تلك تجد بعض هذه المدارس من يساند أو يشجع لو حتى ضمنياً على الاستمرار فى فتح تلك المنصات لمنتصف الصيف وليسقط كلام وزير التعليم فى الأرض إنها دويلات تعليمية كما سبق وكتبت، ولحظة مطالبة بعض تلك المدارس بالزيادات السنوية تحت أى بند سوف تستعين بالمرجعيات المصرية والإنجليزية والأمريكية للتبرير أما لحظة إرجاع مليم واحد سوف تستعين أيضاً معظم تلك الإدارات بكل الأسلحة والمبررات والمرجعيات المعاكسة حتى لا يسترد أحد مليماً بل ستستغل المشهد الحالى وتوظفه للاستفادة منه فى زيادات مبررة بمرجعيات المنصات الإلكترونية وكله بما لا يخالف شرع الله والوطن والعلم وعليه نرفع شعار «أبوها راضى وأنا راضى مالك إنت ومالنا يا قاضى» هذا هو المثل الشعبى الذى يردده البعض وبطريقة الوزير وشعاره الذى رفعه قبلاً بتاع «اصطفلوا مع بعض» اصطف بعض أولياء أمور بعض المدارس التى انتهى رسمياً ترمها الثانى ومدته ولم يبدأ الترم الثالث بعد عندها وقرروا رفع شعار وماله طالما الفلوس مش راجعة الطلاب تأخذ شوية علم فى كوباية ما يضرش!! العلم نورون والجهل ظلامن بالنون، وما بين تناقضات اللى ماخدوش الطلاب هذا العام سيأخذونه العام الذى يليه أو اللى بعده وما بين رفع شعار لازم الطلاب تكون مؤهلة وحتى لا تنسى العلم الذى أخذته سنظل فاتحين لمنصات العلم الذى ينهمر كالحنفية على الطلاب حتى نعرف المستوى ونقرر كيف نرفعهم بعد ذلك وعلى طريقة القديرة الراحلة سهير البارونى فى فيلم فول الصين العظيم وأنا عاملة نفسى واعية ومصدقة شعار بعض أولياء الأمور هأ هأ يا عينى.

1- كامبريدج أضاعت جيلاً بتقييم مدرس المرحلة لهم

وكل هذا الكلام فى كفة وما فعلته شهادة كامبريدج «IG» لطلاب الصف الحادى عشر يعنى مقابلها الثانوية العاملة فى كفة أخرى فقد سبق من عددين أن تحدثنا أن إنجلترا ألغت امتحانات هذا العام عندها وعند المدارس الدولية فى مصر والشرق الأوسط، ولكن الجديد بقا إن الخيار الوحيد إن مدرسى المواد هم من يقيمون الطلاب يعنى من يستحق الحصول على «A أو A STAY أو أقل C أو B» بل وصل الأمر إن المدرس الخصوصى للطالب هو من سيقيمه فإذا تقاربت وجهة نظر المدرس الخصوصى مع مدرس المادة بالمدرسة الخاصة يصلا لحل وسط إما يحصل على ذات التقدير فى المادة والذى أعطاه له مدرس المدرسة والمدرس الخصوصى أو يحصل على تقدير وسط، الحقيقة وضع كارثى يعلى من شأن وقيمة الدرس والمدرس الخصوصى خاصة إذا كان مدرساً ضميره القرش وأبوه وعمه وخالته الجنيه والدولار ويظلم جيلاً كاملاً فمثلاً لو طالب أو طالبة لا يأخذ درسًا فى تلك المواد أو بعض المواد ما هو وضعه؟ هل سيتقرر مصيره ومستقبله بين يدى مدرس المادة بالمدرسة الملتحق بها وهو وضميره؟! طب إذا كان مدرساً ذا ضمير وأعطى كل طالب التقدير الذى يناسبه يكون الوضع عادياً لكن لو مدرس المادة ماعندوش ضمير أو يتبع الأهواء وحسب المود؟! إيه الوضع؟! بحق كارثى يعنى لو طالب ضعيف مثلاً وهذا مثال فى ظل وضع حالى مع شوية قلة ضمير أو أوضاع «....» تبقى اتعشت ومش بعيد تلاقى الطالب الضعيف ده فى طب أو هندسة لكن سبحان الله ربك عادل جايز بعد سنين المدرس اللى أعطى تقديراً كبيراً فى هذه السنة الاستثنائية للطالب أو الطالبة يقع هو أو أحد من أسرته تحت يد الطالب اللى أصبح طبيباً بالوضع ده ولأنه كان وضع خطأ سيخطئ فى تشخيص أو إجراء جراحة للمدرس أو أحد أفراد أسرته وتحدث المعجزة ويفيق ضمير المدرس فى لحظة التجلى ويتذكر أن هذا ما جنته يداه بسبب ضميره قبل أعوام خيالى حلو صح؟ ينفع أكتب أفلاماً ولكن هذه نهاية لإحدى النهايات الكثيرة، مسألة أن يقيم المدرس الطالب حتى المدرس الخصوصى كارثية أعرف أهالى تبحث لأبنائها الذين لا يأخذون دروساً فى بعض المواد عن مدرسين ضميرهم مش ولابد حتى يأخذ أجره ويعطى أولادهم تقديرات، إنها تراكمات الشعبطة فى التعليم المستورد الذى أصبح تجارة تدر على إنجلترا ملايين الجنيهات الإسترلينية كل عام ودخل تلك الامتحانات يوازى دخل السياحة من منطقة الشرق الأوسط وهو أيضاً تراكمات انهيار التعليم القومى فى مصر الذى كان يخرج أعظم العلماء زويل ومجدى يعقوب وفاروق الباز كانوا مدارس حكومية بحتة وليست حتى مدارس قومية عالية وأبهروا العالم لكن تقول إيه!!

ألم نقل قبلا إن بعض المدارس منعت الطلاب الذين لم يدفعوا المصاريف من دخول المنصات الالكترونية حتى يتم الدفع يبقى ده عصر العلم أم عصر المادة؟!