للاستفادة من منع التجول.. أمير مكة يوجه بتطوير غاري حراء وثور

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أمر الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بالبدء عاجلًا في مشروعي تطوير غاري حراء وثور بالعاصمة المقدسة، والاستفادة من قرار منع التجول للبدء في تنفيذ المشروعين وسرعة إنجازهما.

ويُشرف على مشروعي التطوير الذي يتابع تنفيذه الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، فريقٌ مُشكل من "إمارة منطقة مكة والهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وهيئة تطوير المنطقة، وأمانة العاصمة المقدسة، وشرطة المنطقة".

يأتي ذلك بهدف إزالة التشوهات البصرية المُحدثة على مدار السنين في الموقعين، والقضاء على السلوكيات المخالفة التي يقوم بها بعض الزوار.

وسيتم إعادة الموقعين اللذين كان يصعب تطويرهما خلال الفترة الماضية بسبب الزحام الذي تشهده مكة المكرمة طيلة العام، إلى حالتهما الأولى على عدة مراحل، إذ سيتم خلال المرحلة الأولى التي تستغرق 30 يومًا تنظيف الصخور من الكتابات والرسومات وإزالة الكتابات في الغارين، وعلى امتداد الطريقين المؤديين إليهما وذلك وفق أحدث الأسس العلمية، كذلك إزالة الصبات الإسمنتية ومظلات الزنك والأخشاب، فيما سيتم خلال المراحل المتبقية تطوير المواقع المحيطة بالغارين والطرق المؤدية إليهما وإنشاء عدد من المرافق التي تخدم زوار الموقعين.

ومن جانبه، أكد المتحدث الأمني باسم الداخلية السعودية طلال الشلهوب في نفس المؤتمر الصحفي إحالة مزوري تصاريح التجول إلى النيابة العامة، مضيفا أن مخالفات حظر التجول قليلة، معربا عن تمنياته استمرار حالة الوعي العام.

ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السعودية على تويتر نقلا عن مصدر مسؤول قوله، إنه تقرر منع التجول على مدار 24 ساعة يوميا في محافظتي صامطة والداير ومنع الدخول إليهما أو الخروج منهما.

وقال المصدر، إنه في إطار الجهودلتي تقوم بها المملكة في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وتنفيذًا لتوصيات الجهات الصحية المختصة برفع درجة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية، للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين فيها وسلامتهم، فقد تقرر ما يلي:

أولًا: يكون منع التجول على مدار (24) ساعة يوميًا في محافظتي: (صامطة، والداير) ومنع الدخول إليها أو الخروج منها، وذلك اعتبارًا من الساعة الثالثة عصرًا من اليوم الجمعة وحتى إشعار آخر.

ولا يشمل منع الدخول والخروج الفئات المستثناة من منسوبي القطاعات الحيوية في القطاعين العام والخاص، الذين تتطلب أعمالهم الاستمرار في أدائها أثناء فترة المنع، وذلك بحسب ما ورد في الأمر الملكي الكريم رقم 45942 وتاريخ 1441727هـ.

ثانيًا: يسمح - في أضيق نطاق - للسكان بالخروج من منازلهم لقضاء الاحتياجات الضرورية فقط، مثل الرعاية الصحية والتموين، وذلك داخل نطاق الحي السكني الذي يقيمون فيه، وخلال الفترة من الساعة السادسة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا يوميًا.

كما يقصر التنقل بالسيارات داخل الأحياء السكنية خلال هذه الفترة على شخص واحد فقط، بالإضافة إلى قائد المركبة، لتقليل المخالطة إلى الحد الأدنى.

ثالثًا: منع ممارسة العمل بأي أنشطة تجارية، عدا عمل المرافق الصحية والصيدليات، ومحلات بيع المواد التموينية، ومحطات الوقود، ومحلات الغاز، والخدمات البنكية، وأعمال الصيانة والتشغيل، وفنيي السباكة والكهرباء والتكييف، وخدمات إيصال الماء وكذلك صهاريج الصرف الصحي.

وهناك لجنة مختصة في وزارة الداخلية تقوم بمراجعة دورية للأنشطة المستثناة، حيث تقوم بتحديثها بشكل مستمر، بحسب تقييم تضعه اللجنة.

وأهابت وزارة الداخلية بالجميع أن يكون الخروج من المنازل للبالغين، وفي الحالات الضرورية فقط؛ وذلك حرصًا على حماية الأطفال من أسباب انتقال العدوى، وأن يتم استخدام خدمات التوصيل عن طريق تطبيقات الأجهزة الذكية، لطلب الاحتياجات الغذائية والدوائية وغيرها من السلع والخدمات المستثناة وتوصيلها إلى المنازل.

وتؤكد الوزارة أن هذه الإجراءات تم اتخاذها في إطار الجهود التي تبذلها المملكة، للحفاظ على الصحة العامة ومنع انتشار فيروس كورونا، وأنها تخضع للتقييم المستمر مع الجهات الصحية المختصة.

ودعت الجميع لاستشعار مسؤولياتهم الفردية، والالتزام بالتوجيهات، والتقيد بإجراءات العزل، تحقيقًا للمصلحة العامة.