"كحل العيون".. تعرف على قصة أبرز طقوس الأقباط في سبت النور

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم السبت، بليلة عيد القيامة المجيد وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة ليلة أبو غلامسيس المقدسة من كنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي العامر في وادي النطرون بدون حضور شعبي.

وبدأت طقس الصلاة الذي شارك فيه عدد من الأباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس ومجمع رهبان الدير، ويستمر الصلاة حتي مشرق الصباح، علي أن يترأس قداسته القداس الإلهي في السادسة صباحًا.

ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس قداس ليلة عيد القيامة في الساعة التاسعة من مساء اليوم بالكنيسة ذاتها.

ويٌعتبر هو القداس الأول في تاريخ الكنيسة القبطية يترأسه بطريرك الأقباط بدون حضور شعبي، وذلك عقب الإجراءات الإحترازية التي إتخذتها الدولة وقرار اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس بغلق الكنائيس وتعليق الصلوات، بسبب إنتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتحرص جميع القنوات الفضائية وموقع التواصل الإجتماعي علي نقل صلاة القداس الإلهي بالبث المباشر، علي أن يتابع الأقباط الصلوات من داخل المنازل.

تكحيل العيون في ليلة العيد:

تكحيل العيون هي كانت عادة مصرية لا تقتصر على الأقباط فقط، حيث الجدات والامهات كانوا يقمن بها صباح سبت النور وهو السبت الذي يسبق عيد القيامة ويستخدمن الكٌحل الحامى وهو الكٌحل البلدى والبعض كان يستخدم البصل كمٌطهر لمرود المكٌحلة قبل استخدامه فى التكحيل.

ويٌشار الي أن السبب هوالبعض يقول أن من يفعل ذلك لضمان قوة الابصار والشفاء من امراض العيون التى كانت منتشرة فى مصر في الزمن البعيد.

والبعض الأخر يرجع تلك العادة عندما كان يقوم به المُقدسين فى اوراشليم من تكحيل العيون لحمايتها من فج نور قبر السيد المسيح.

وبحسب كتاب المؤرخ ادوارد وليم لين، حيث ذكر عن عادات المصريين، والذي اتنشر فى القرن التاسع عشر
ومن العادات المشهورة ايضًا أن الفلاح الذي يزرع شجرة فى سبت النور يضمن طول العمر وإنه سيعيش حتى سبت النور العام المقبل، ويا حبذا لو كانت شجرة جميز.

وكان للاقباط لهم أغانيهم الشعبية؛ فترى الأطفال يغنون فى الشوارع أو فى الساحات والكنائس.