يحتفل به الأقباط اليوم.. كل ما تريد معرفته عن سبت النور

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


في الساعات الحالية، يحتفل الأقباط الأرثوذكس بـ"سبت النور"، وهي المناسبة التي ظهر فيها النور المقدس من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس، ويعتاد الأقباط على الاحتفال بهذا اليوم من أجل إحياء تلك المناسبة المقدسة لديهم.

وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز المعلومات عن سبت النور تزامنا مع احتفال الأقباط الأرثوذكس به:

- سَبْتُ النُّورِ أو السبت المقدس ويعرف أيضًا بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود وهو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح.

- يتم الاحتفال به في حوالي الـ11 مساءً من ليلة "سبت النور"، وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، وذلك بقراءة المئة والخمسين مزمورا وترتيل هلليلويا معنها "سبحوا "، وبعدها يتجه الكاهن نحو الشرق ويقرأ المزمور المائة والواحد والخمسين قبطيا ثم يفسر عربيا وعند نهاية تفسير المزمور يرتل الكهنة والشمامسة بالناقوس وهم طائفون الكنيسة.

- يبدأ الإحتفال بعيد القيامة بصلاة تسبحة العيد عصر السبت ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة.

- هذا اليوم يحتفل به لإحياء ذكرى يوم السبت الذي قضاه المسيح في القبر بعد صلبه ودفنه في نهاية يوم الجمعة، وقبل قيامته باكر يوم الأحد، ولذلك تمتزج فيه ألحان الفرح بالحزن.

- فكرة القيامة تحتل مكانة بارزة في الفكر المسيحي، إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة.

- ولعل من أشهر علامات هذا اليوم، والتي يعتبرها الكثيرون من أكثر المعجزات المصدق عليها في أنحاء العالم المسيحي، هو النور المقدس، الذي يخرج من قبر المسيح كل عام بالقدس.

- هناك من يعتبره يوما قبطيا وليس مسيحيا فقط، بمعنى أنه يحتفل فيه جميع المصريين، بالعادات والتقاليد التي توارثوها عبر العصور، ومن بين أشهر تلك العادات التي يمكن أن يعتمد عليها المصريين للإحتفال بهذا اليوم هي الكحل الذي يتمثل في تكحيل العيون كمظهر من مظاهر الاحتفال.