صحيفة: لا مكان إلا للتقدم ومواصلة النهضة وقهر التحديات في الإمارات وأبوظبي

السعودية

علم الإمارات
علم الإمارات



قالت صحيفة "الوطن" الإماراتية، الصادرة اليوم الجمعة، لا مكان إلا للتقدم ومواصلة النهضة وقهر التحديات في دولة الإمارات العربية المتحدة وعاصمتها أبوظبي، فهي توجهات راسخة في قاموس الوطن، وتعتبر منهجاً ثابتاً في العمل بمختلف الظروف وضمن البناء الوطني والاستراتيجيات الكبرى، التي تعزز من خلالها الإمارة جهودها خاصة في الظرف الصعب، الذي يمر على العالم أجمع جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" وتداعياته، التي تؤكد كافة المؤشرات احتواءها على المستوى الوطني.

وأضافت الصحيفة الإماراتية: وكل ذلك بفضل حكمة وقيادة وجهود ومتابعة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرؤية الاستشرافية بعيدة المدى التي تنطلق منها حكومة أبوظبي في رفد مسيرة التنمية بكل ما يلزم مهما كانت الظروف.

وتابعت تحت عنوان "أبوظبي .. نجاح دائم": أن الاقتصاد عصب رئيسي للحياة ولاستمرار الأعمال ودعم مشاريع التنمية، وكانت الحزمة الاقتصادية التي أمر بإطلاقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في شهر مارس الماضي، دليلاً قوياً على العزيمة والشجاعة في تعزيز جهود الحفاظ على قوة الاقتصاد الوطني، وتقديم كل الدعم لشركات القطاع الخاص الذي يعتبر شريكاً رئيسياً وفاعلاً في دفع عجلة التطور دائماً، إذ حظي بكل ما يلزم من دعم وتسهيلات تمكنه من مواصلة القيام بدوره في الظرف الراهن.

ومضت: وكان للشركات الصغيرة والمتوسطة كل ما يساعدها على تجاوز الآثار التي يمكن أن تكون انعكاساً لما يعيشه العالم اليوم، ويمكن أن يكون له أثر على النشاط الاقتصادي الخاص بتلك الشركات.

كما ذكرت أن آخر المبادرات الداعمة تمثلت بحزمة من التسهيلات عبر تأمين خيارات عدة في التمويل ولآجال تكون كفيلة بدعم الشركات دون أن تثقل كاهلها وتبقي على مرونتها وتمكنها من مواصلة مشاريعها التي تقوم بها، وتسهل لها إنجاز كافة الخطط الاقتصادية التي يجري تنفيذها، خاصة أن للشركات المتوسطة والصغيرة فاعلية كبرى في الكثير من وجوه الاقتصاد التي تبينها الأرقام سواءً من حيث كونها تشكل 98% من الشركات العاملة بإمارة أبوظبي أو من حيث كونها تسهم بـ29% من الناتج الإجمال المحلي للإمارة، و44% من الاقتصاد غير النفطي فيها، وذلك يبين مدى فاعليتها في تدعيم تأمين اقتصاد متنوع، واستدامة أحد أكثر القطاعات فاعلية وإنتاجاً.

وقالت: يجب أن نؤمن جميعاً أنه برعاية وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة حكومة أبوظبي، فإن الجميع سيحقق أهدافه، ويمتلك من أوراق القوى ما يكفي لمواجهة جميع التحديات وتحقيق الطموحات والأهداف التي يتم العمل عليها دون أن يكون لأي ظرف مهما كان صعباً القدرة على وقف عجلة التنمية أو إبطائها، فالتشريعات والقرارات وحزم الدعم التي لا تنتهي كفيلة بإيجاد مرونة تمكن كافة الشركات من العمل في مختلف الظروف والتكيف معها دون أن يتأثر زخم التوجه نحو إنجاز المشاريع وبلوغ الأهداف المرسومة، خاصة في ظل الظرف الراهن الذي نثق تماماً أننا سنتجاوزه.

وأضافت: ونحن نواصل مسيرتنا في ظل قيادة أعطت الدروس للعالم سواءً خلال هذه الأزمة العابرة أو في الأوقات الطبيعية أنها أهلٌ للمواجهة والتعامل مع مختلف التحديات بنجاح وتصميم، وستبقى أبوظبي تمد العالم أجمع بالأمل وتقدم الدليل تلو الآخر أن العزيمة الوطنية والرعاية الكريمة من القيادة قادرة على مواصلة الإبحار نحو المزيد من محطات التألق والنجاح والتغلب على جميع الأمواج مهما كانت