نجوا من كوارث وقتلهم كورونا.. تعرف على أشهر ضحايا كوفيد - 19

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


سجلت منظمة الصحة العالمية، عدد مصابين بفيروس كورونا بلغ 2 مليون و129 ألف شخص حول العالم، وبلغ عدد المتعافين 539،000 شخص، ووصلت الوفيات 142،707 أشخاص حول العالم، واستطاع فيروس كورونا أن يقتل عشرات الأشخاص الذي نجوا من أمراض خطيرة مثل السرطان ونجوا من الحروب العالمية، لكن فقدوا حياتهم بسبب كورونا.

وتستعرض "الفجر" أبرز ضحايا فيروس كورونا.

مدرب إسبانيا 
توفي مدرب إسباني شاب الشاب فرانسيسكو غارسيا (21 عامًا)، يوم 16 مارس الماضي بعد إصابته بفيروس كورونا، نزل الخبر كالصاعقة على متابعين كرة القدم في إسبانيا، كان المدرب يعاني من مرض سرطان، وأصيب بفيروس.

وكشف صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن المدرب الإسباني الشاب فرانسيسكو غارسيا (21 عامًا) توفي بعد الإصابة بكورونا حيث كان غارسيا يعاني من سرطان الدم، وأصيب قبل أيام بفيروس كورونا

عمل فرانسيسكو غارسيا كمدرب لفريق شباب أتلتيكو بوتادا ألتا، في مدينة مالاغا الإسبانية، يعتبر المدرب الإسباني من أصغر ضحايا فيروس كورونا عبر العالم، أثرت إصابة فرانسيسكو غارسيا بمرض سرطان الدم على مناعته وقدرته على مواجهة فيروس كورونا.

كان الراحل يمتلك فرصة للعيش، إذا لم يعاني من سرطان الدم، كشف بيبي بوينو رئيس النادي عن صدمته من خبر وفاة فرانسيسكو، "كان فرانسيسكو موهوبًا، مازلنا مصدومين، لا أستطيع تصديق ما حدث".

طيار الحرب العالمية
رحل البطل طيار جون مور، البالغ من العمر 96 عاما، الذي عاصر الحرب العالمية الثانية، وساهم في إنقاذ العشرات من بينهم أفراد عائلته، طبقا صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، رحل طيار في القوات الجوية الملكية البريطانية، أحد أبطال الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

أضافت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن مور نجا من الموت بعد إطلاق النار على طائرته من قبل القوات النازية في لينكولنشاير، وأسقطه أرضا وقتئذ، ولقى اثنان من أفراد طاقم الطائرة مصرعهما في الحادث، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بينهم جون الذي قضى شهرا في المستشفى.

ولد جون، في ليفربول يوم 14 يونيو 1923 لأب أيرلندي وأم ويلزية، دخل القوات الجوية الملكية في سن 17 عاما، وتوفى مور في مستشفى أميرة ويلز جنوبي ويلز، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وصف أصدقاء جون، بأنه كان الرجل الجميل، ويتمتع بذكاء رائع، أكد صديقه ليندسي ألفورد، كان متواضعا، وغيّرت الحرب شخصيته، أصبح يحب الحياة ويستمتع بكل دقيقة فيها، ويأمل جيران جون في تنظيم حفل لتخليد ذكراه بعد نهاية أزمة كورونا ورفع الحظر.

كارثة هيلزبرة
توفى أمس الخميس، دايف رولاند بسبب إصابته بفيروس كورونا، الذي يبلغ من العمر 65 عام، نجا دايف رولاند من كارثة هيلزبرة، لم ينجو من وباء فيروس كورونا.

توجه رولاند في 15 أبريل 1989 لملعب هيلزبرة، معقل نادي شيفيلد وينزداي في مدينة شيفيلد الإنجليزية، حيث ذهب لدعم فريقه ليفربول في نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، كان دايف رولاند صاحب واحدة من أشهر صور كارثة هيلزبرة الشهيرة.

كان أحد الناجين من الحادثة، لكنه لم ينجو من وباء فيروس كورونا، إذ توفي بسبب الاصابة بالفيروس، لم يستوعب الملعب، الذي يتسع لـ35 ألف متفرج، كمية الجماهير التي حضرت لمتابعة المباراة، ما أدى إلى تدافع رهيب تسبب في عمليات دهس بين الجماهير في أثناء الهرب، توفي على بسبب الحادثة 96 شخصًا، وأصيب 770 آخرين.

نجا رولاند من الكارثة بدون أذى حتى بقي في الملعب رغم نجاته لإنقاذ شاب كان عالقًا في الحطام، يبلغ من العمر حينها 17 عامًا، والتقط المصورون صورة ل"رولاند" بعد الكارثة هي من أشهر صور الحادث، كان جالسًا على المدرج ويده موضوعتان على رأسه، في تعبير عن مدى بشاعة الكارثة.

توفى رولاند، الأسبوع الماضي، قبل عدة أيام من الذكرى الحادية والثلاثين للمأساة بعد إصابته بفيروس كورونا، لم يستطع مقاومة المرض سوى أيام قليلة بعد إصابته بالفيروس، قالت ابنته ميشيل هوبوود، كان فريدًا وطيب القلب وممتعًا، ويلعب مع أحفاده ألعاب الطاولة، يحرص على ممازحتهم".