الإمام الأكبر يهنئ البابا تواضروس والإخوة الأقباط بعيد القيامة

أخبار مصر

الامام احمد الطيب
الامام احمد الطيب


أجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اتصالا هاتفيًا بقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للتهنئة بعيد الإخوة المسيحين.

وتوجه الطرفان خلال الاتصال، بالدعاء من أجل أن يرفع الله البلاء عن البلاد والعباد جميعا، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر اعتزازه برباط المواطنة الوثيق الذي يجمع بين قلوب المصريين، مسلمين ومسيحيين، الذين ضربوا أروع الأمثلة في التكافل والتضامن، لاسيما في تلك الجائحة التي يشهدها وطننا العزيز ويعاني منها العالم أجمع.

اقرأ أيضا..

تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ما قامت به قوات الشرطة المصرية من عملٍ بطولي يُضاف إلى سجل أعمالها المشرِّفة، حيث تصدت قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية -ببسالة وشجاعة- لخلية إرهابية في منطقة الأميرية بالقاهرة، وتمكنت القوات من محاصرة هؤلاء الإرهابيين والقضاء عليهم.

وثمِّن مرصد الأزهر هذه الجهود المبذولة في مواجهة هذه القوى الظلامية، ويجدد دعمه لقوات الجيش والشرطة، مطالبًا جموع الشعب المصري بالوقوف وراء رجال الجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب.

وأكد مرصد الأزهر رفضه القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب، مشددًا على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة، وترفضها كافة الأديان السماوية، وتأباها التقاليد والأعراف الإنسانية.

وأطلق مجمع البحوث الإسلامية اليوم حملة توعوية إلكترونية لدعم الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بعنوان "كونوا لهم عونًا"، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكثيف الحملات التوعوية الإلكترونية التي ينفذها المجمع في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الوطن، والتي تستهدف نشر الوعي بين الناس وتبصيرهم بكل القضايا المهمة التي ترتبط بحياتهم ارتباطًا مباشرًا.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عياد إن الحملة تستهدف التركيز على دعم الأطباء والعاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين وغيرهم ممن يعرضون حياتهم وحياة أهليهم للمخاطر لأجل أن يعيش الناس جميعًا في أمان، حيث تُنف فعاليات الحملة من خلال توجيه رسائل وفيديوهات توعوية بمكانة هذه الشريحة المهمة في المجتمع.

وتقدم مرصد الأزهر بخالص العزاء لأسرة الشهيد المقدم محمد فوزي الحوفي، الذي رقى إلى رحمة ربِّه أثناء قيامه بواجبه الوطني، داعيًا الله تعالى أن ينزله منازل الشهداء المكرمين وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.