قائمة أكثر الدول تقديما للمساعدات في أزمة كورونا.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات

أعلام مصر والسعودية
أعلام مصر والسعودية والإمارات


أعادت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، قادة العرب، إلى الصدارة، فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية للدول الأخرى التي فقدت السيطرة على هذا الوباء، في ظل نجاح العرب في مكافحته، لذا صنفوا، ضمن أكثر الدول، تقديما للمساعدات لمجابهة الأزمات.

مساعدات الإمارات 

لعل تاريخ الإمارات الإنساني، شاهد على مواقفها مع الأشقاء العرب، والعالم أجمع، حيث أعادتها أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، للصدارة.

فمع ظهور وباء كورونا في مدينة وهان الصينية، قدمت إمدادات طبية إليها شملت أقنعة وقفازات، وأرسلت طائرتي مساعدات تحملان 32 طنا من الإمدادات الطبية والمعدات الإغاثية إلى إيران و11.5 طنا من المساعدات والمعدات الطبية إلى كرواتيا وأكثر من 11 طنا من الإمدادات الطبية إلى باكستان.

ولم تتوقف مساعدات الإمارات الإنسانية، عند هذا الحد، بل مدت إيطاليا، بالمعدات الطبية، حيث تخطت مساعداتها أكثر من 100 شحنة تغطي أكثر من 53 دولة حول العالم، في إطار دعمها لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

مساعدات مصرية
أعادت أزمة كورونا، مصر لريادتها، حيث أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي، طائرة مساعدات طبية إلى إيطاليا، لمواجهة فيروس كورونا، وكانت وزيرة الصحة، على رأس الوفد المرافق للمساعدات، والتي سلمتها لوزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو.

وفي ذروة الظروف الاستثنائية التي اجتاحت الصين، توجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لزيارة الصين، لتبادل الخبرات في الإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتقديم مساعدات طبية للشعب الصيني، وتسلمها الوثائق الفنية المشتركة لكل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الصينية عن سياسات مكافحة كورونا.

مساعدات السعودية

لم يختلف دور المملكة العربية السعودية، عن أشقائها كثيرا في إدارة أزمة كورونا، حيث دعمت منظمة الصحة العالمية بمبلغ قدره عشرة ملايين دولار أميركي، تقديم المساعدات الإنسانية والصحية لليمن، بقيمة 3.5 ملايين دولار لمواجهة وباء كورونا، بالإضافة للدعم المقدم لدولة فلسطين، ومد الصين بالمستلزمات الطبية.

وتصدرت السعودية، قائمة الدول المانحة للمساعدات الإغاثية في العالم خلال أزمة كورونا، وتجاوزت نسبة مساعداتها 6% من دخلها القومي.

كورونا وباء عالمي

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.