أمين "البحوث الإسلامية" رئيسا لتحرير مجلة الأزهر

أخبار مصر

بوابة الفجر


أصدر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، قرارًا بتولي د. نظير محمد عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية رئاسة تحرير مجلة الأزهر، والتي تصدر شهريًا عن الأزهر الشريف، وتتبع المجمع إداريًا. 

ويقوم على تحرير مجلة الأزهر نخبة من علماء الأزهر الشريف، كما تحتوي إصداراتها الشهرية على مجموعة متميزة من المقالات العلمية، ويتم توزيعها على مختلف مؤسسات الدولة، كما يُقدم معها كتابان كهدية مع كل عدد.

وقدم مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي العزاء لشهيد الوطن المقدم محمد الحوفي الذي استشهد أثناء تأدية واجبه.

وأكد المجلس، أن ثواب الشهادة لايعادله شئ، وأن الله يصطفي من عباده من يرتقون لهذه المرتبة، ودعا المجلس لأهل الشهيد بالصبر، ولرجال الشرطة بالثبات على الحق في مواجهة أعداء الوطن.

وكما قدم المجلس العزاء لأساتذة جامعة الأزهر ولطلاب العلم في وفاة الدكتور محمد محسن الصباح والدكتور أحمد اللواح والدكتور تامر زهيري، داعيا المولي عزوجل أن يغفر لهم ويرحمهم ويسكنهم فسيح جناته ويجازيهم خير الجنان بماقدموه خدمة للعلم وللبشرية.

وفي سياق آخر، أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، بالعملية العظيمة التي ولدت الفخر لدى كل المصريين باستهداف والقضاء على وكر إرهابي يضم أربعة إرهابيين بمنطقة الأميرية بالقاهرة، مؤكدًا أن هذه العملية تؤكد أن مصر لديها جهاز أمني على أعلى مستوى من الكفاءة والاحتراف، ويستطيع القيام بكافة المهام الموكلة إليه في هذا الظرف العصيب الذي تمر به مصر والعالم.

وأضاف المرصد أن العملية البطولية لجهاز الشرطة المصرية يكشف عن قدرات أمنية واستخباراتية مصرية فائقة أدت إلى إحباط المخطط الإرهابي الذي كانت العناصر الإرهابية تنوي تنفيذه باستهداف كنائس الإخوة الأقباط أثناء الاحتفال بعيد القيامة المجيد، وهو تطور نوعي كبير وواسع يؤكد أن مصر قد حققت طفرات كبيرة خلال الفترة الماضية في قدراتها الأمنية والمعلوماتية.

وقال المرصد إن نجاح الدولة المصرية في التصدي لوباء كورونا وتمكنها من تقليص انتشاره، واتباع سياسات وإجراءات حازت إشادة المجتمع الدولي، كلها قد أدت في الأخير إلى تأكد التنظيمات الإرهابية من فشل رهانها بسقوط مصر في اختبار كورونا، الأمر الذي دفع تلك التنظيمات إلى الاستعداد لاختبار آخر وهو محاولة ضرب الوحدة الوطنية عبر استهداف الكنائس المصرية، وهو الأمر الذي فشل أيضًا بفعل اليقظة والفاعلية الأمنية لجهاز الشرطة المصرية.