مبادرات ودعم مالي.. العمالة غير المنتظمة في عين الدولة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لعل العمالة غير المنتظمة، شغل الحكومة المصرية الشاغل في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث تهتم بهم وترعاهم، إضافة إلى دعمهم المالي، بمنحهم 500 جنيه لمدة ثلاثة أشهر، ناهيك عن مبادرة أهالينا تحت شعار "إيد مع إيد تساعد"، لمساندة الأسر الأقل دخلا.

مبادرة أهالينا
في ضوء دعم العمالة غير المنتظمة، خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، أطلقت الحكومة المصرية، مُبادرة "أهالينا" تحت شعار "إيد مع إيد تساعد"، لتعزيز مستوى الحماية الاجتماعية لأهالينا من أفراد وأسر.

وتستهدف المبادرة، تقديم مساندة مادية للأسر المتضررة جراء أزمة كورونا، من خلال إشراك القطاع الخاص والأفراد في التكاتف والتضامن في وقت الأزمة.

100 مليار جنيه لمواجهة كورونا
وتستمر الدولة المصرية في دعم الفئات المتضررة من فيروس كورونا حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

صندوق تحيا مصر
وخصتت الحكومة المصرية، صندوق تحيا مصر لجمع التبرعات، لصالح الأسر المتضررة في فيروس كورونا.

منحة استثنائية للعمالة
وسابقا، وجه وزير القوى العاملة محمد سعفان، بصرف منحة استثنائية للعمالة غير المنتظمة المستفيدة والمسجلة بقواعد بيانات مديريات القوى العاملة بالمحافظات، قدرها 500 جنيه، لمدة ثلاثة شهور.

وخصصت وزارة القوى العاملة، 4 آلاف منفذ للبريد على مستوى الجمهورية، فضلا عن 600 مدرسة في بعض المحافظات للصرف من خلالها، بالإضافة إلى فروع فرع البنك الزراعى المصري في بعض المحافظات، منعا التزاحم.

لم تترك وزارة القوى العاملة، الأمر للصدفة، بل سهلت كل شيء للعمالة غير المنتظمة، لتسجيل بياناتهم، من خلال الدخول عبر "الضغط هنا"، وكتابة الرقم القومي، إرفاق صورة شخصية، إدخال رقم الهاتف، المحافظة التابع لها، المهنة التي يعمل بها، تحديد القطاع التابع له، المؤهل الدراسي، الموقف من التأمينات الاجتماعية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.